سودافاكس – تحدّث الشيخ سامي الصقير عن حكم قيام بعض الأشخاص بذبح ذبيحة عند الانتقال إلى منزل جديد، خشية العين أو خوفًا من الجن، موضحًا أن هذا الفعل قد يدخل في باب الشرك بنوعيه بحسب النية والدافع.
قال الشيخ الصقير خلال ظهوره في برنامج «فتاوى» إن الذبح عند سكن منزل جديد لا يخرج عن حالتين؛ الأولى أن يكون الذبح تقرّبًا للجن أو خوفًا منهم، معتبرًا أن هذا الفعل يُعد شركًا أكبر يُخرج صاحبه من الملّة. وأشار إلى أن من يتقرب للجن بالذبيحة لا يزيده ذلك إلا خوفًا وضعفًا، ولا يجلب له أي نفع.
شرك أصغر إذا كان اتقاءً للعين أو الأذى
أما الحالة الثانية، كما أوضح الشيخ، فهي أن يذبح الإنسان ذبيحة عند دخول البيت الجديد لكفّ شرّ العين أو لدفع الأذى والجن بشكل عام، وهذا يُعد شركًا أصغر. وأكد أن هذه الممارسات ليست من السنّة، ولا تحقق المقصود، بل يعتمد المسلم في حماية نفسه وبيته على الأذكار المشروعة والاعتماد على الله.
وأوضح الصقير أن بعض العادات المنتشرة في هذا السياق لا أصل لها في الشريعة، وأن الإيمان الصادق بالله والالتزام بالأذكار هو الطريق الصحيح للتحصّن دون اللجوء إلى ممارسات خاطئة.
بعض الناس إذا سكن بيتًا جديدًا يقوم بذبح ذبيحة خوفًا من الجن أو العين فما حكم ذلك؟
فضيلة الشيخ سامي الصقير يجيب.
#فتاوى pic.twitter.com/pBjxVA5Ap9
— فتاوى (@Fatawa_sa) December 5, 2025
