قلة شرب الماء لا تؤثر على الكلى والهضم فقط كما يظن الكثيرون، بل تترك آثارًا مباشرة على الرئتين ووظائف التنفس. الجهاز التنفسي يعتمد بشكل كبير على الماء للحفاظ على رطوبة الأغشية، وتنقية المجرى الهوائي، وتبادل الغازات بكفاءة. وعندما يحدث الجفاف-even لو كان بسيطًا-تبدأ سلسلة من التأثيرات المزعجة والخطيرة على المدى الطويل.
1) جفاف الطبقة المخاطية داخل الرئتين
تغطي الرئتين طبقة رطبة تعمل كخط الدفاع الأول ضد:
الغبار
البكتيريا
الفيروسات
عند انخفاض شرب الماء تجف هذه الطبقة، فتقل قدرتها على التقاط وإخراج الملوّثات. النتيجة: ضعف المناعة وزيادة فرص الالتهاب الصدري.
2) تراكم المخاط وصعوبة طرده
الماء ضروري لجعل المخاط خفيفًا وسهل الحركة. الجفاف يجعل المخاط:
سميكًا
لزجًا
بطيء الخروج
وهذا يؤدي إلى:
✔ سعال مستمر
✔ ثقل وضغط في الصدر
✔ زيادة البلغم
✔ ارتفاع خطر التهاب الشعب الهوائية
3) ضعف تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون
إجابة صادمة .. شات جي بي تي يجيب على سؤال حكم صيام الحاج إذا وافق الحج رمضان
نجاح زراعة الأراك في صحراء السعودية
الجفاف يسبب انخفاضًا بسيطًا في حجم الدم، مما يحد من تدفقه إلى الحويصلات الهوائية المسؤولة عن التنفس.
وهذا يسبب:
✔ نهجان سريع
✔ تعب شديد مع أقل مجهود
✔ إحساس بضيق التنفس
4) زيادة الالتهابات في الجهاز التنفسي
الجفاف يعزز الالتهاب منخفض الدرجة في الجسم. الرئتان من أكثر الأعضاء حساسية لهذا النوع من الالتهابات، ما يرفع احتمال:
الربو
التهاب الشعب الهوائية
الحساسية الصدرية
التهاب الجيوب
5) جفاف الفم وزيادة دخول البكتيريا للرئتين
نقص الماء يقلل إفراز اللعاب الذي يحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا.
وبالتالي ترتفع كمية البكتيريا التي يمكن أن تصل إلى الرئتين، خصوصًا أثناء التنفس أو السعال.
6) ضعف قدرة الجسم على تنظيم الحرارة
الرئتان تشارك في تبخير الماء لتبريد الجسم. وعند الجفاف:
يزيد التنفس السريع
يزداد إحساس التعب مع الحر
يصبح الجسم أقل قدرة على التخلص من الحرارة
وهذا يزيد الضغط على الجهاز التنفسي.
7) آثار طويلة المدى لقلة الماء
الاستمرار في شرب كميات قليلة من الماء يؤدي إلى:
ارتفاع خطر الالتهابات الرئوية
زيادة أعراض الربو والحساسية
ضعف قدرة الرئتين على التوسع والتنفس العميق
حساسية أعلى للغبار والروائح
ما هي الكمية المناسبة للحفاظ على صحة الرئتين؟
الكمية اليومية الموصى بها للبالغين:
2 – 2.5 لتر يوميًا
أو ببساطة: كوب ماء كل ساعتين.
مع زيادة الشرب في حالات:
الرياضة
الحر الشديد
المشي الطويل
الصيام
الحفاظ على ترطيب جيد ليس رفاهية… بل ضرورة لصحة الرئتين والتنفس السليم.
