أجرى المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، زيارة إلى الأمانة العامة لحكومة ولاية الخرطوم، حيث كان في استقباله والي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة، وذلك بحضور نائب المدير العام لجهاز المخابرات الفريق أمن محمد عباس اللبيب، ومدير هيئة أمن الولاية اللواء العبيد، وعدد من قادة الوحدات الأمنية.
وأشاد الفريق مفضل بالمواقف الثابتة لوالي الخرطوم منذ اندلاع الحرب، مؤكداً أن هدف الزيارة هو متابعة الترتيبات الجارية لتطوير بيئة العمل بجهاز المخابرات وتعزيز قدراته العملياتية. وأوضح أنه لمس تحسناً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة، مشيراً إلى أن العديد من المناطق بدأت تستعيد خدماتها بشكل تدريجي.
رئيس الوزراء يوجّه بالإسراع في إجراءات الأطباء ودعم المجلس الطبي
الأطعمة التي تحسن المزاج – علمياً
وشدد المدير العام للمخابرات على ضرورة اليقظة والحذر، مؤكداً أن التمرد ما يزال قائماً عبر نشاط المتعاونين مع المليشيا والخلايا النائمة، مما يتطلب تشديد الرقابة ورفع الجاهزية. كما دعا إلى تعزيز التماسك الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية، مؤكداً استعداد الجهاز للتعاون مع قطاعات الفن والثقافة في مبادرات تخدم القضايا الوطنية.
من جانبه، أعرب والي الخرطوم عن تقديره لزيارة الفريق مفضل ولدور جهاز المخابرات في دعم الولاية خلال فترة الحرب والمساهمة في معركة الكرامة. وقدم تنويراً شاملاً حول الخطط الأمنية التي تم تنفيذها خلال عمليات تحرير مناطق الولاية، مبيناً أن لجنة أمن الولاية تعمل حالياً على وضع خطة شاملة لتأمين الخرطوم وسيتم الفراغ منها خلال الأيام القادمة.
كما أشار الوالي إلى قرار رئيس مجلس السيادة رقم (153) الذي منح الولاية سنداً قوياً في ملفات إخلاء العاصمة من المظاهر العسكرية، وإزالة السكن العشوائي، وتنظيم وجود الأجانب. وفي جانب الخدمات، أوضح أن مشكلة المياه قد تمت معالجتها بشكل كبير، بينما تواجه الولاية تحدياً في قطاع الكهرباء، إذ تحتاج إلى أكثر من 13 ألف محول لتغطية احتياجات القطاع السكني.
