جسمك يعاني من جفاف خفيف؟ إشارات مبكرة قبل تفاقم المشكلة تعرف عليها

يعد الجفاف الخفيف من أكثر المشكلات الصحية التي تمر دون ملاحظة، رغم تأثيره المباشر على الطاقة، التركيز، والمزاج. وتشير الدراسات إلى أن نقص السوائل-even بدرجة بسيطة-يمكن أن يعطّل أداء الدماغ والجسم، مما يجعل التعرف على العلامات المبكرة خطوة مهمة للحفاظ على صحة جيدة.

ومن أبرز الإشارات التي يرسلها الجسم عند بدء فقدان السوائل الشعور المتكرر بالعطش، خاصة إذا استمر حتى بعد شرب كمية قليلة من الماء، وهو مؤشر واضح إلى أن الجسم يحاول تعويض نقص السوائل داخله. كما يُعد لون البول من أكثر الطرق العملية لمعرفة مستوى الترطيب؛ فالبول الداكن يشير عادة إلى جفاف خفيف، بينما يدل اللون الفاتح على ترطيب جيد.

جدل واسع بعد تشهير المجلس السوداني للمهن الطبية بممرضة بمستشفى بحري

جامعة الأمير سلطان تعلّق الجرس على «زحمة الرياض»!

ويؤدي الجفاف إلى جفاف الفم وتشقق الشفاه بسبب انخفاض إنتاج اللعاب، بينما يعاني البعض من صداع وتعب عام نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. ويظهر تأثير الجفاف أيضًا على القدرات الذهنية، حيث يسبب ضعف التركيز، بطء التفكير، وتغيرات في المزاج.

كما قد يلاحظ الشخص انخفاض عدد مرات التبول ورائحة أقوى للبول، وهي علامة على أن الجسم يحتفظ بما لديه من سوائل. وتظهر آثار الجفاف كذلك على الجلد، إذ يصبح أقل مرونة، ويعود ببطء عند شده خفيفًا، ما يعكس نقص الترطيب الداخلي.

ولتعويض هذا الجفاف، ينصح الخبراء بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا، وزيادة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ. كما يُفضل الحد من الكافيين والمشروبات الغازية التي قد تزيد من فقدان السوائل، مع مراقبة لون البول بشكل يومي لمعرفة وضع الجسم.

الخلاصة:
الجفاف الخفيف مشكلة بسيطة ظاهريًا لكنها قد تؤثر على التركيز والطاقة وصحة الدماغ. التعرف على علاماته-من العطش إلى لون البول مرورًا بالصداع والتعب-يساعد على التدخل المبكر وتجنب مضاعفاته.

Exit mobile version