انتقدت الإعلامية والشاعرة داليا إلياس ما وصفته بـ”الادعاءات الزائفة” لبعض الأسماء اللامعة في المشهد العام، معتبرة أن كثيرًا ممن يُنظر إليهم كرموز للاستنارة ما هم إلا “بالونات هيليوم” صنعتها سذاجة الجمهور وحسن ظنه.
وقالت داليا في منشور لافت، إن الحسد بات يكشف “سوءة الحساد” دون أي ضوابط، مضيفة أن بعض الأشخاص الذين يظهرون بمظهر المثقف أو الخبير لا يملكون في حقيقتهم سوى سجلّ محدود، وأن أقصى خبراتهم لا تتجاوز تجارة العقارات والتنقّل بين المقاهي في مصر وتركيا.
داليا الياس:العريس لو ما جاب شهادة خلو موانع نفسية ماتدوه بنتكم
وأشارت إلى أن هؤلاء يعتمدون على الخطابة والونسة وإظهار الرهابة الكاذبة مع ممارسة الانتقاد الدائم والتهجّم المستمر دون تقديم أي حلول أو مبادرات إصلاحية.
وأضافت أن النقاش مع بعض هذه الشخصيات يكشف بسرعة “الفراغ الداخلي” وغياب أي إنجاز حقيقي يخدم البلاد أو الناس، قائلة: “عند أول نقاش تتكشف القونة الجواهو وتكتشف حجم الوهم البتورط فيهو”.
وختمت داليا منشورها بالقول إنها توثق هذه التجربة “لتتجنب تكرار حسن الظن بمن لا يستحق”، مؤكدة: “تاني واحد عامل أيقونة طلع مجرد بالونة… وريحنا من عبء احترامه”.
