سودافاكس – شهدت الأرجنتين، يوم الثلاثاء، زلزالاً كروياً بعدما اقتحمت الشرطة مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وعدداً من أبرز الأندية، ضمن تحقيقات موسعة تتعلق بشبهات غسل أموال مرتبطة بشركة الخدمات المالية “سور فينانزاس”.
حيدر المكاشفي : من يعطل قدوم الفريق الارجنتيني، ولماذا؟
وجاءت المداهمات بأوامر مباشرة من قاضٍ اتحادي، لتسلّط الضوء على ملفات مالية مثيرة للجدل داخل المؤسسات الرياضية، وتثير أسئلة جادة حول الشفافية والإدارة المالية في كرة القدم الأرجنتينية.
تحقيقات تطال أندية كبرى
ذكرت صحيفة “لا ناسيون” أن أوامر التفتيش شملت أكثر من 10 أندية، بينها أندية عريقة في دوري الدرجة الأولى مثل راسينغ وسان لورينزو وإندبندينتي.
ولم يصدر أي تعليق فوري من “سور فينانزاس” أو الاتحاد الأرجنتيني أو مكتب الادعاء، كما تعذّر التواصل مع المحكمة الاتحادية في لوماس دي زامورا بمحافظة بوينس آيرس.
كما لم يرد ناديا سان لورينزو وإندبندينتي على طلبات التعليق حول ما يجري.
راسينغ يوضّح طبيعة علاقته بالشركة المتهمة
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أكّد نادي راسينغ أنه وقّع اتفاقاً تجارياً مع “سور فينانزاس” عام 2023 يتعلق بالدعاية والرعاية، وأن العقد سينتهي بنهاية هذا العام، مشدداً على أنه “تحت تصرّف القضاء” حتى استكمال التحقيقات.
وبحسب “لا ناسيون”، فإن التحقيق يستند إلى شكوى جنائية ركزت على تحويلات مالية بين عدد من الأندية ومنصة الدفع الخاصة بشركة “سور فينانزاس”، في إطار شبهات غسل أموال وتحويلات غير مشروعة.
