سودافاكس – أثارت الإعلامية والشاعرة داليا إلياس موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن واقعة اتصالها بأحد المسؤولين الحكوميين لأداء مهام تتعلق بعمله، قبل أن تفاجأ برد زوجته على الهاتف.
داليا الياس: بعض الأسماء اللامعة مجرد “بالونات” صنعناها بسذاجتنا
وكتبت داليا في منشور حاد اللهجة، أن تواصلها مع المسؤول جاء في إطار الاستفسار والتكليف خلال ساعات العمل الرسمية، مؤكدة أن شغل أي مسؤول لمنصب خدمي وراتبه من المال العام يفرض عليه إتاحة التواصل معه من قبل المواطنين والإعلاميين.
داليا الياس:العريس لو ما جاب شهادة خلو موانع نفسية ماتدوه بنتكم
وأضافت داليا، مخاطبة زوجة المسؤول، أن أمامها خيارين لا ثالث لهما:
إما تقبّل طبيعة عمل الزوج العام، أو أن يترك المنصب الحكومي ويتفرغ للحياة الخاصة، معتبرة أن تدخل الزوجة في الرد على هاتف المسؤول والتطاول على المتصلات “سلوك غير لائق” ويعكس – بحسب تعبيرها – انعدام الثقة بالنفس.
وفي ختام منشورها، وجهت داليا حديثها للمسؤول ذاته، معربة عن استيائها مما وصفته بالموقف المحرج، ومُلمّحة إلى إمكانية المطالبة بإقالته، قائلة: “خجلتا ليك والله… الله يكون في عونك”.
أبعاد الجدل
- الواقعة أعادت إلى الواجهة نقاشًا واسعًا حول:
- حدود الحياة الخاصة للمسؤولين الحكوميين
- واجبات شاغلي المناصب العامة تجاه الإعلام والرأي العام
- مدى مشروعية تدخل أفراد الأسرة في الشأن الوظيفي
بين من يرى أن المسؤول العام يجب أن يكون متاحًا للمساءلة والتواصل، ومن يعتبر أن أسلوب الطرح تجاوز الأعراف الأخلاقية.
