سودافاكس – أكد منسوبو عمليات أمن الطيران بسلطة الطيران المدني السودانية وقوفهم صفاً واحداً خلف القوات المسلحة السودانية، مجددين العهد على دعم الجيش باعتباره عمود الوطن وسياجه المنيع، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات مصيرية.
تخفيف قيود أمن الطيران يفتح الباب لتجربة سفر أكثر إنسانية
وجاء ذلك في بيان رسمي وجّهته منسوبات ومنسوبو عمليات أمن الطيران إلى قيادة القوات المسلحة، عبّروا فيه عن اعتزازهم بتضحيات الشهداء والجرحى، وإيمانهم الراسخ بوحدة الجيش والشعب في معركة الدفاع عن السودان وأمنه وسيادته.
تضحيات ميدانية والتزام مهني منذ اندلاع الحرب
أوضح البيان أن منسوبي عمليات أمن الطيران كانوا على العهد منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، حيث تنوعت أدوارهم بين:
- الانخراط المباشر في القتال دفاعاً عن الأرض والعِرض.
- تقديم الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني.
- مواصلة العمل المهني في المطارات ومواقع الطيران لحماية أمن وسلامة المجال الجوي السوداني.
وأكد البيان أن أمن الطيران يشكل ركناً أساسياً من منظومة الأمن القومي، وأن الحفاظ على سمعة السودان الجوية مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن ساحات القتال.
المطارات خط الدفاع الأول عن السيادة الوطنية
وأشار منسوبو عمليات أمن الطيران إلى أن العاملين بالمطارات السودانية ظلوا يمثلون خط الدفاع الأول، مؤدين واجبهم بمهنية عالية ورباطة جأش، رغم الظروف الأمنية الصعبة، مؤكدين أن السودان قادر على النهوض من تحت الركام مستنداً إلى قوة جيشه وصلابة عقيدته القتالية.
وشدد البيان على أن الجيش والشعب جسد واحد، لا ينفصل ولا ينكسر، مهما تعاظمت المؤامرات الداخلية والخارجية.
تجديد العهد حتى تحقيق النصر
وفي ختام البيان، جدّد منسوبو عمليات أمن الطيران عهدهم لقيادة القوات المسلحة السودانية بمواصلة أداء واجبهم المهني بكل أمانة ومسؤولية في سلطة الطيران المدني والمطارات، مؤكدين أن السودان سيبقى حراً عزيزاً، وأن النصر قادم بإذن الله.
