حذّر الخبير في أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري من مخاطر قد تصل إلى حد الوفاة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف أو الخيام إلى مستويات تتجاوز 33–35 درجة مئوية. وأكد أن هذا الارتفاع يؤدي إلى اضطراب في توزيع الغازات داخل المكان المغلق، ما قد يتسبب في نقص الأكسجين وحدوث اختناق، خاصة أثناء النوم.
وأوضح الخضيري أن ارتفاع الحرارة يدفع ذرات الأكسجين إلى أعلى المكان، بينما تهبط غازات أول وثاني أكسيد الكربون إلى الأسفل، الأمر الذي يقلّل تركيز الأكسجين عند مستوى جسم الإنسان النائم، ويزيد فرصة التعرض للاختناق أو الغيبوبة.
مطار الملك خالد يعلن عودة التشغيل الكامل بعد إعادة جدولة 200 رحلة
الاتحاد المصري لكرة القدم يعلن رحيل علاء نبيل رسميًا
وأشار إلى أن هذه الحالات ترتبط غالبًا بضعف التهوية وسوء استخدام وسائل التدفئة داخل الأماكن المغلقة، مؤكدًا أن إهمال الاحتياطات اللازمة قد يتسبب في حوادث خطيرة تهدد الحياة.
ودعا الخضيري إلى أهمية توفير تهوية كافية خلال فترات استخدام أجهزة التدفئة، والالتزام بتعليمات الأمن والسلامة، لتفادي المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف أو الخيام، وحماية الأرواح من حوادث يمكن تجنبها بسهولة.
