هكذا بدأت محطات الدريس للوقود في سامودة قبل 68 عامًا

كشف رئيس مجلس إدارة شركة حمد محمد الدريس وشركاه للصناعة والتعدين، حمد بن محمد الدريس، تفاصيل البدايات الأولى لمحطات الدريس للوقود، والتي تعود إلى عام 1957، في قصة تعكس ملامح الريادة التجارية في المملكة.

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج بودكاست “وينك”، حيث استعرض مراحل الانطلاق الأولى للمشروع في منطقة سامودة، التي كانت آنذاك موردًا للمياه قبل أن تتحول لاحقًا إلى مدينة قائمة.

السعودية تعتمد نظام جديد لهوية مقيم

صندقة وبراميل.. البداية المتواضعة

وقال الدريس: “في أواخر عام 1957 كان هناك مورد مياه يُعرف بسامودة، فوضعنا صندقة تحتوي على بعض قطع غيار السيارات، إلى جانب براميل بنزين، وكان السائقون يأتون للتزود بالوقود، ومن هنا بدأت فكرة المحطات”.

وأضاف: “كنا نبيع الوقود للبدو وكل من يمر بالمكان، وكانت الإمكانيات بسيطة لكنها شكلت النواة الأولى للمشروع”.

طريقة التعبئة قبل تطور المحطات

وأوضح أن عملية التعبئة في ذلك الوقت كانت بدائية، حيث تتم باستخدام ليٍّ يوضع داخل البرميل ويُوصل إلى التنكة، ثم يُسكب الوقود يدويًا في خزان السيارة، قبل أن تتطور المحطات لاحقًا مع مرور الزمن.

قصة ريادة تعكس تطور قطاع الوقود

وتجسد قصة محطات الدريس واحدة من نماذج الريادة الوطنية التي انطلقت من إمكانيات محدودة، وأسهمت مع الزمن في تطور قطاع الوقود والخدمات بالمملكة، وصولًا إلى ما يشهده اليوم من تطور وتنظيم.

Exit mobile version