يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من النوبات القلبية يومياً، وغالباً ما تُربط بأسباب تقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والكولسترول، والتدخين، ونمط الحياة المليء بالتوتر.
لكن تقارير طبية حديثة تكشف عن عوامل غير متوقعة قد ترفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفقاً لما أورده موقع “ويب ميد” الطبي.
أسباب صحية ونمط حياة خفيّة تهدد القلب
تشير الدراسات إلى أن بعض العادات اليومية والمشكلات الصحية الشائعة قد تؤثر سلباً على صحة القلب دون أن يشعر بها الشخص، ومن أبرزها:
- قلة النوم: النوم أقل من 6 ساعات يومياً يضاعف خطر النوبات القلبية، نتيجة ارتفاع ضغط الدم وزيادة الالتهابات.
- الصداع النصفي: خصوصاً المصحوب بـ”الهالة”، ويرتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب مستقبلاً.
- الطقس البارد: يؤدي إلى تضييق الشرايين وإجهاد القلب للحفاظ على حرارة الجسم.
- تلوث الهواء: يزيد من تصلب الشرايين، خصوصاً في مناطق الازدحام المروري.
- الوجبات الدسمة: ترفع ضغط الدم ونبض القلب بشكل مفاجئ.
العوامل النفسية والبدنية المفاجئة
لا تقتصر المخاطر على الجسد فقط، بل تمتد إلى المشاعر والانفعالات الحادة:
- المشاعر القوية: سواء كانت سلبية كالغضب والحزن أو إيجابية كالمفاجآت السعيدة.
- الإجهاد البدني الشديد: خاصة عند ممارسة الرياضة بعنف أو دون تدرج.
- الزكام والإنفلونزا: الالتهابات المؤقتة قد ترفع خطر الإصابة بنوبة قلبية.
- الربو: يزيد احتمالية النوبات القلبية بنسبة تقارب 70%.
- النهوض صباحاً: إفراز الهرمونات المفاجئ والجفاف بعد النوم يشكلان عبئاً على القلب.
عوامل خارجية وسلوكيات يومية خطرة
تحذر الدراسات أيضاً من تأثير بعض الظروف والسلوكيات الشائعة:
- الكوارث الطبيعية: مثل الزلازل والهجمات، إذ ترتفع النوبات القلبية بعدها بفترة.
- الرياضات الجماهيرية: مشاهدتها أو ممارستها قد ترفع التوتر بشكل حاد.
- الإفراط في شرب الكحول: يرفع ضغط الدم ويزيد الدهون الضارة.
- القهوة: الكافيين قد يرفع الضغط مؤقتاً، خصوصاً لمن لا يشربها بانتظام.
