فرار سيارة كانت ترافق الشاحنة ضبط شحنة محمّلة أسلحة ثقيلة وذخائر بشمال دارفور

أحبطت قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور محاولة شحنة من الأسلحة والمعدات والذخائر المختلفة شملت عدداً من المدافع وصواريخ الكاتيوشا ودانات الآر بي جي.وأشاد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم خلال وقوفه على الأسلحة المضبوطة أمس بالفاشر بجهود قوات الدعم السريع، مؤكداً يقظة وحرص كل الأجهزة الأمنية بولاية شمال دارفور لمتابعة ورصد كل تجار السلاح والمتفلتين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ستتابع كل المتاجرين بالسلاح.

من جهته أشاد قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن أشرف مهدي الرفاعي بجهود قوات الدعم السريع مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ترصد وتراقب كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الأمة، مضيفاً أن ضبط الاسلحة يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وخطة الدولة الخاصة بجمع السلاح في دارفور.

فيما شدد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية العميد عوض الكريم الجنيدي على وقوف الأجهزة الأمنية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من مكتسبات الشعب، مشيداً في الوقت ذاته بالقوة التي تمكنت من ضبط هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخائر.

من جانبه قال العميد الركن عصام فضيل قائد ثاني قوات الدعم السريع إن الأسلحة تم ضبطها شرق منطقة أبوقمرة محملة على متن شاحنة كبيرة ماركة (إفكو)، وإن الأسلحة شملت (7) مدافع “آر بي جي 7” و(12) قاذف صاروخي، و(7) مدافع قرنوف و(5) مدافع دوشكا و522 صندوق ذخيرة دوشكا وقرنوف و4 جوالات ذخيرة مختلفة و37 صاروخ آربي جي (ش. ف) و(م. ط) و10 صواريخ راجمة كاتيوشا و5 علبة ثنائي (م. ط) وأكثر من مئة ألف من الذخائر المختلفة، مؤكدًا القبض على سائق الشاحنة وشخصين آخرين، مشيرًا لفرار عربة أخرى كانت ترافق شاحنة الأسلحة.
سعدية آدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.