الأمن السوداني يفرج عن 3 أشخاص على صلة بالناشط المعتقل (مضوي)

أفرجت السلطات الأمنية السودانية عن ثلاثة أشخاص اعتقلتهم على ذمة صلات بأستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الخرطوم د. مضوي إبراهيم المعتقل لدى جهاز الأمن منذ ديسمبر الماضي.

والمفرج عنهم بالضمان هم آدم الشيخ السائق الخاص لأسرة مضوي، و”عبد المخلص” و”عبد الحكم” الناشطان في مجال العون القانوني والإنساني بولاية النيل الأزرق.

وتشير “سودان تربيون” إلى مضوي ينشط في العمل الإنساني في عدة ولايات خاصة المتأثرة منها بالنزاعات، وأغلقت السلطات في مارس 2009 منظمة السودان للتنمية الاجتماعية “سودو”، التي كان يديرها.

وأفاد موقع إلكتروني محسوب على السلطات الأمنية يسمى “سفاري” بأن مضوي متهم بتدبيج تقارير تهدد الأمن القومي لصالح منظمة العفو الدولية.

وبحسب مصادر لـ “سودان تربيون” فإن ضباط الجهاز طلبوا من الناشطين البقاء بالخرطوم وعدم العودة إلى النيل الأزرق لاحتمال استدعائهما مرة أخرى.

واعتقل جهاز الأمن والمخابرات في 7 ديسمبر الماضي د. مضوي “59 عاما”، استاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم والحائز في العام 2005 على جائزة منظمة “فرونت لاين ديفندرز” بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ـ.

وجرى اعتقال سائق مضوي في 7 ديسمبر أيضا، بينما تم اعتقال عبد المخلص اعتقل في منتصف ديسمبر وعبد الحكم في 2017 ولم تتمكن أسرهم من زيارتهم طوال فترة الاحتجاز.

وقالت المصادر إنه “تم اطلاق سراح ثلاثتهم بالضمان الشخصي غير أنهم لا يعلمون ما هو وضعهم القانوني هل سيستعان بهم كشهود أم كمتهمين”.

وكان جهاز الأمن والمخابرات اعتقل تسنيم طه الزاكي “25 سنة” المحامية بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ونورا عبيد “40 سنة” المحاسبة بشركة “لامدا” المملوكة لمضوي بالخرطوم في 12 ديسمبر الماضي.

ولاحقا أبلغ أقرباء الفتاتين “سودان تربيون” أن الأمن نقل “تسنيم” و”نورا” إلى شقة في حي أركويت جنوبي الخرطوم خلال الشهر الحالي، وتم عرضهما أمام نيابة الأمن الدولة للتحري.

وقالت رحاب الصادق عضو هيئة محامي دارفور التي تتبنى الدفاع عن “تسنيم” إن وكيل النيابة أبلغهم بأن النيابة بصدد الحصول على اعتراف قضائي من الفتاتين واستخدامهما كشهود في قضية اعتقال د. مضوي.

Exit mobile version