تعرف على قصة أول سعودي ابتعث لدراسة فن إطفاء الحرائق

تسعى المملكة منذ عقود لابتعاث طلبتها إلى الخارج للتزود بالخبرات والمعلومات والحصول على الشهادات العلمية في مختلف القطاعات.

ومن القصص المثيرة، ما نشرته صحيفة مصرية قديمة تدعى “الغرائب”، التي كشف عدد لها يعود إلى عام 1946 في عهد الملك المؤسس، قصة أول مبتعث سعودي لدراسة فن إطفاء الحرائق، وهو الفريق أول فايز محمد العوفي.

وقالت الصحيفة، وفقا لتقرير نشرته “العربية.نت” عن قصته: “أوفدت الحكومة السعودية إلى مصر أول بعثة لدراسة فن الحرائق قوامها شاب مهذب يتصف بالذكاء ودماثة الخلق هو السيد فايز محمد العوفي، وقد قطع مرحلة كبيرة في دراسة وسائل مكافحة النيران ودراسة الآلات الخاصة بذلك”.

ونشرت الصحيفة صورة له وبجانبه مدربه عبدالكريم محمود أفندي والذي كان يقوم بتدريبه على إحدى الماكينات الحديثة وقتها.

وعُيِّن الفريق العوفي في تاريخ 24 نوفمبر 1946 رئيساً لفرقة مطافئ مكة المكرمة، ثم صار رئيساً عاماً للمطافئ عام 1951، وتولى الإدارة العامة للمباحث العامة عام 1967، بعدها عاد إلى الدفاع المدني وعين مديراً عاماً له وذلك في عام 1969.

وتولى العوفي عددا من المناصب الأخرى بعد ذلك، حيث عين في 1975 مديراً للأمن العام برتبة فريق، وأمضى على رأس الجهاز 5 أعوام وبضعة أشهر ثم أحيل إلى التقاعد بأمر من الملك خالد، وتم تعيينه مستشاراً بوزارة الداخلية في 1980.

وتوفي العوفي في 31 مايو عام 2000، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.