مصرية تتولى منصب نائب مستشار الأمن القومي الأميركي

عين مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال اتش.آر. ماكماستر ابنة سائق حافلة وصاحب محل للبقالة سابقاً بأميركا، المصرفية من أصول مصرية دينا حبيب باول نائباً لمستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الاستراتيجية.

ويعتبر منصب مساعد مستشار الأمن القومي أساساً لحسن سير السياسة الخارجية الأميركية؛ لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولاً قبل أن تصل إلى وزير الخارجية أو وزير الدفاع ومن ثم إلى الرئيس لدرسها وإقرارها.

وتوقعت مصادر إعلامية أميركية أن تسعى لتنفيذ أجندة ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب التي كانت مستشارة لها. وأعلنت إيفانكا من قبل ملامح خطتها خلال ولاية والدها والتي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر وغيرها من القضايا التي تهم النساء.

دينا حبيب، التي تتحدث العربية بطلاقة أضافت «باول» إلى اسمها بعد زواجها من الأميركي ريتشارد باول، هي أم لابنتين: ايفا وكيت (10 و15 سنة)، ولدت في القاهرة عام 1973 قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس وهي لم تتجاوز الرابعة من عمرها. وفي دالاس ترعرعت وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة ويدير متجراً للبقالة.

تفوقت دينا في دراستها، وخطت أولى خطواتها نحو عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية. وبعد تخرجها من جامعة تكساس، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.

قبل التحاقها بغولدمان ساكس، شغلت دينا عدة مناصب في وزارة الخارجية والبيت الأبيض. وخلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، عينت مساعدة لوزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة، وعينت أيضا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة.

وتمكنت من شغل منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين بينما لم تتجاوز الـ29 من العمر، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة، وهو منصب يتضمن مساعدة الرئيس على اختيار أعضاء إدارته والسفراء.

التحقت باول بغولدمان ساكس في 2007، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي تشرف حاليا على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
البيان

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.