واشنطن تحذر رعاياها من السفر الى السودان بسبب(مخاطر إرهابية)

حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطني الولايات المتحدة من السفر الى السودان، بسبب ما قالت إنه “مخاطر إرهابية” وحددت ثلاث ولايات بعينها قالت إن مستوى التوتر يرتفع فيها.

وأفاد تحذير للرعايا الأميركيين إطلعت عليه (سودان تربيون) الخميس، أنه ” يجب على مواطني الولايات المتحدة تجنب السفر إلى إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان،وأخذ الحيطة والحذر قبل التخطيط للسفر للمناطق الأخرى في السودان نتيجة لمخاطر الإرهاب والنزاع المسلح”.

وطلبت السفارة الأميركية من موظفيها في السودان استخدام السيارات المصفحة لكل السفريات ومنع السفر خارج الخرطوم بدون إذن مسبق واحتياطات أمنية إضافية.

و أشار التحذير الصادر عن الخارجية في واشنطن الى أن “المجموعات الإرهابية ناشطة في السودان، وصرحت عن نيتها إلحاق الأذى بالغربيين والمصالح الغربية عبر العمليات الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات وعمليات الاختطاف”.

ولايزال السودان موضوعا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، برغم مساع حثيثة بذلتها الخرطوم للخروج من اللائحة وتقديمها تأكيدات عملية لواشنطن بعدم رعايتها للإرهاب، حيث كانت تأمل في مغادرة القائمة السوداء هذا العام خاصة بعد الرفع الجزئي للعقوبات.

و أضاف التحذير “تستهدف جرائم العنف الغربيين، بما في ذلك عمليات الخطف والنهب المسلح والهجوم على المنازل واختطاف السيارات والتي تحدث في أي مكان في السودان لكن بشكل خاص في إقليم دارفور”.

وشدد على المواطنين الأميركيين الذين يختارون السفر إلى السودان برغم التحذير، توخي الحيطة ،خاصة في أماكن التجمعات العامة وأي مواقع يرتادها الأجانب.

كما دعاهم لمعرفة الأخبار من المصادر الموثوقة “للتعرف على الوضع الأمني المحلي واتباع تعليمات السلطات المحلية”.

وأشار التحذير الى أنه برغم قرارات وقف إطلاق النار التي أعلنتها حكومة الخرطوم، وقوات المعارضة “إلا أن التوترات في إقليم دارفور وعلى طول الحدود بين السودان وتشاد والمناطق التي تجاور جنوب السودان ومنطقة أبيي تظل عالية ومازال العنف مستمرا “.

وتابع ” بالإضافة إلى التعرض لخطر الإصابة أو الوفاة فإن المواطنين الأميركيين الذين يذهبون إلى هذه المناطق دون إذن الحكومة السودانية قد يتعرضون للاعتقال بواسطة جهاز الأمن” .

وتقاتل الحكومة السودانية متمردي دارفور الواقع غربي البلاد منذ العام 2003، كما تقود نزاعا مع الحركة الشعبية – شمال- في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، حيث لم تنجح أكثر من عشر جولات تفاوض في الوصول الى تسوية سلمية، غير أن تلك المناطق دخلت في هدنة منذ أشهر أعلن على اثرها الطرفان وقفا لإطلاق النار.

سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.