قصف لمقرات المعارضة ومداهمات بدمشق

قام الأمن السوري بحملات دهم وتفتيش في حيي القدم والشاغور في العاصمة السورية دمشق،الثلاثاء، فيما تحاول قوات حكومية اقتحام حي القابون، ويأتي هذا بالتزامن مع قصف وصفه ناشطون بـ”العنيف” على مقرات للمعارضة السورية في ريف إدلب شمالي البلاد.

واستهدف الجيش الحر بقذائف هاون مستشفى تشرين العسكري القريب من حي برزة، ومركز البحوث العلمية في مسبق الصنع، وفقا لمصادر المعارضة.

وفي ريف دمشق الشرقي تعرضت مدن المليحة وحمورية وجسرين لغارات جوية أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلات حربية حكومية قصفت مرتين مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة قرب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب.

وأضاف أن اشتباكات عنيفة أعقبت الضربات الجوية ما أدى لوقوع خسائر في صفوف المعارضة المسلحة في المنطقة التي تسيطر المعارضة عليها منذ عام تقريبا.

كما أعلن الجيش الحر بدء ما سماها معركة الزلزلة، لتحرير معسكر “وادي الضيف” الذي ما لا يزال تحت سيطرة القوات الحكومية.

وفي ديرالزور، قال ناشطون إن الطيران السوري شن غارات جوية على حي الحميدية والشدادي في المدينة شرقي البلاد.

وألقت المروحيات عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ على قريتي أبو جرين وأبو دريخة التابعتين لمدينة السفيرة في ريف حلب شمالي البلاد.

وتعرضت القرى المحاذية لطريق حلب دمشق لغارات جوية. وتصدى مقاتلو الجيش الحر للطيران الحكومي قرب مطار حلب الدولي.

سكاي نيوز

Exit mobile version