استقرار أسعار البرتقال، وتزايد الإقبال على المحلي غرفة المستوردين: البرتقال الوارد من الأسواق الخارجية أقل جودة من المحلي

استقرت أسعار البرتقال بعدد من أسواق العاصمة عند حدود يصفها التجار بالمعقولة، مشيرين إلى أنها ليست مرتفعة للحد الذي يقال بأنها غالية.وقال التاجر حسن عبد اللطيف، بائع فواكه بسوق الكلاكلة أن سعر دستة البرتقال المحلي ما بين “35-45” بحسب النوع والحجم، مشيراً إلى أن النوع المستورد أرخص من المحلي، وقال إن سعر الدستة منه “35” جنيهاً، عازياً الأمر لأن المحلي أكثر جودة، وبالتالي عليه إقبال أكبر، مقللاً من جودة المستورد مقابل إنتاج برتقال جبل مرة بوسط دارفور على سبيل المثال، ووصفه بالأجود، منوهاً إلي أن الأسعار بالولايات أقل بكثير من أسواق العاصمة، لجهة تكبد استحقاقات وتكاليف النقل والترحيل وخلافه، لافتاً إلى أن سعر دستة البرتقال بجبل مرة لا يتجاوز “15” جنيهاً، فيما يصل العاصمة ويرتفع سعره لأكثر من “40” جنيهاً، وقطع بأن المستورد لا يجد إقبالاً يوازي كميات المباع من المحلي، ووصفه بأنه سلعة غير منافسة في حال توفر المنتج المحلي، لافتاً إلى أن تكاليف النقل والجمارك من المفترض أن تسهم في رفع أسعار البرتقال المستورد لأكثر من المحلي، بيد أنه قال إن ذلك لم يحدث، وإلا فلن يجد من يشتريه، مؤكداً على وجود أنواع معينة من البرتقال تأتي من دول المغرب وجنوب أفريقيا واصفاً أسعارها بالعادية، وقال إن سعر الدستة منها لا يتجاوز “35” جنيهاً، منوهاً لحظر استيراد البرتقال من مصر، وقال إن السوق المحلي في الأصل ليس بحاجة لاستيراد، وقطع بأن الإنتاج المحلي كافٍ لتغطية حاجة الاستهلاك في حال انتفت عقبات النقل والترحيل من مناطق الإنتاج بالولايات، وقال إن ذلك هو السبب المباشر في ارتفاع أسعاره، مستدلاً برخص الأسعار بالولايات، وقلل من تأثير موسمية الإنتاج علي توفر المحصول، مشيراً لبعض المناطق التي تنتج عروتين في العام، ولا تعتمد فقط على الموسم الشتوي المتعارف عليه.

في وقت قال فيه الأمين العام لغرفة المستوردين باتحاد الغرف التجارية علي صلاح أن تباين أسعار المنتجات المستوردة “نسبي” مشيراً إلى أن البرتقال الوارد من الأسواق الخارجية قد يكون لأنواع أقل جودة من بعض الأنواع المحلية، وبرأيه فإن المقارنة في الأسعار بشكل عام غير منطقية، مقراً بأن تكاليف الشحن والترحيل والرسوم الجمركية المفروضة على الوارد ترفع أسعار المنتجات، ولكن ليس بالضرورة أن تجعلها أعلى من أسعار المنتج المحلي.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.