توقيع شراكة بين السودان ودول الخليج قريباً البشير وأمير الكويت يتفقان على توسيع مجالات التعاون المشترك

أعلن الرئيس عمر البشير بأن دولة الكويت ظلت تمول كل المشروعات التنموية والمشروعات الإستراتيجية بالسودان دون المطالبة بسداد الديون، واعتبر الصندوق الكويتي أكبر داعم لمشروعات السودان التنموية،بينما كشف وزير الخارجية إبراهيم غندور ؛ عن اتفاق لشراكة استراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي؛ وسيتم التوقيع عليه قريباً.

وأجرى البشير وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس مباحثات لتعزيز التعاون القائم في المجالات كافة، في قصر “بيان” بمحافظة حولي شرقي الكويت.

ووصف البشير لدى مخاطبته الجالية السودانية بالكويت بمقر إقامته بقصر بيان ليل أمس وصف علاقات السودان والكويت بالحميمة؛ حيث يرجع تاريخها لفترة استقلال الكويت، مشيراً لدور القوات السودانية التي كانت ترابط في الحدود الكويتية العراقية، مشيدًا باتجاه الكويت لتدريب قواتها المسلحة في السودان وهي ثقة كبيرة بالسودان.

وأثنى البشير على دور الكويت حكومة وشعباً، مبيناً أن الكويت هي الدولة الأولى التي أعادت علاقاتها مع السودان عقب حرب الخليج، مؤكدًا اهتمام الدولة بالسودانيين العاملين بالخارج وحل قضاياهم، منوهاً إلى عزم الدولة ترفيع جهاز المغتربين إلى مفوضية لرعاية شؤونهم وجعلهم شركاء في الهم الوطني خاصة أن السودان يمتلك كفاءات وخبرات تحتاج إلى تهيئة الظروف للعودة النهائية، مشيدًا بدور وتميز الجالية السودانية بالكويت ووعد بحل مشاكلهم.

بدوره قال نائب وزير شؤون الديوان الأميري في الكويت علي جراح الصباح، في تصريح صحفي، عقب جلسة مباحثات بين رئيسي البلدين إن المباحثات شملت توسيع أطر التعاون بين الكويت والسودان بما يخدم مصالحهما المشتركة.وأضاف: “ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والأخوة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في كافة المجالات”.

إلى ذلك كشف بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية؛ عن اتفاق لشراكة استراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي؛ وسيتم التوقيع على الاتفاق قريباً في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومضى إلى القول: “مهما حاولنا بالكلمات فلن نعبر عما قدمته الكويت للسودان”.

ولفت غندور إلى أن البشير سيزور البحرين، تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعد زيارته للكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.