بداية موسم تصدير المانجو السودانية إلى دول الخليج

شهدت أسواق الخرطوم زيادة كبيرة في وارد المانجو البلدية من منطقة أبو جبيهة بولاية غرب كردفان، وتتراوح أسعار دستة المانجو ما بين (35) إلى (20) جنيهاً، بجانب وفرتها الملحوظة بالأسواق، وأكد التجار وجود إقبال كبير على الفاكهة الصفراء التي يمتلك السودان ميزات تفضيلية في إنتاجها بالمنقطة العربية وأفريقيا، حيث انتشرت محال بيع الفاكهة بالطرقات الرئيسة ويعرضها الباعة الجائلون على (الاتستبوبات) لكن بأسعار مرتفعة بخلاف السوق المركزي، الذي يعدّ مركز واردات الخضر والفاكهة.
وتوقع التجار انخفاض سعر الدستة إلى (15) جنيهاً بدخول إنتاج شندي والشمالية خلال الأسابيع القادمة. وتتميز المانجو السودانية بأطول موسم إنتاج، حيث يستمر إلى حوالي (7) أشهر في العام.
واستأنف السودان تصدير المانجو في 2104م بعد انقطاع استمر لأكثر من عشر سنوات بسبب تخوف الدول من ذبابة البحر الأبيض المتوسط، بعد إخضاع السلعة للمعالجة بالمركز السوداني لتعقيم الصادرات البستانية، الذي أنشئ لهذا الغرض بتكلفة بلغت مليون دولار في مرحلته الأولى.
ويتوقع مدير المركز المهندس “عبد الرحمن محمد عبد الماجد” أن يحقق التصدير عائداً للخزينة العامة بمبلغ (10) ملايين دولار في المواسم القادمة، بعد توسعة المركز في المستقبل إلى (100) طن في اليوم بدلاً من (25) طناً في اليوم، ونبه إلى أنه عقب عمل المركز أبدت عدة دول استعدادها لاستيراد المانجو من السودان.
وينتج السودان المانجو في عدة مناطق، ويرد معظم إنتاج هذه الأيام من (أبو جبيهة) و(تجملا) بولاية جنوب كردفان، فيما ينتظر دخول إنتاج ولاية سنار ونهر النيل في الأيام القادمة.
ويبدأ صادر المانجو إنتاج ولاية الجزيرة والخرطوم وولاية نهر النيل مايو المقبل، أما الولاية الشمالية فيونيو القادم، ويتميز السودان بموسم إنتاج طويل للمانجو في السنة، فضلاً عن جودة ومواصفات المانجو السودانية حيث تعدّ مرغوبة في جميع الأسواق العالمية، إذ يصدر السودان أكثر من (17) طناً للدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.