قصة عائلة بريطانية مسلمة توفي والدهم في مطار إسطنبول وكيف واصلوا رحلتهم للعمرة؟

واصلت عائلة بريطانية مسلمة رحلتها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، على الرغم من وفاة والدهم في إسطنبول، وذلك خلال رحلتهم من لندن إلى إسطنبول ثم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

يروي ابن المتوفى أمجد سهيل لـ”سبق” القصة فيقول: مررنا برحلة صعبة ومتعبة من لندن إلى إسطنبول، إضافة إلى رحلة المغادرة من مطار إسطنبول إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وما حدث من ظروف وفاة والدي في تركيا وإجراءات السفر.

ويضيف : ذهب والدي ليتوضأ ويرتدي ملابس الإحرام في مطار إسطنبول، استعدادًا للانطلاق إلى مكة المكرمة لنؤدي مناسك العمرة، وصعد إلى المصعد، فسقط مغشيًا عليه، وبعد تدخل المسعفين، تبيَّن أنَّه توفي بسكتة قلبية ، قبل أن يحقق رغبته ويصل إلى مكة ، ويزور الحرم المكي ليؤدي العمرة، قمنا بدفنه في إسطنبول ، وكل ذلك استغرق يومين ، وواصلنا رحلة السفر إلى مطار جدة.

وعن إصرارهم على مواصلة رحلتهم ورفضهم العودة إلى لندن على الرغم من وفاة والدهم قال: والدي علمنا أن نتحدى العقبات لنبلغ الحرم المكي ونزور بيت الله الحرام”.

واختتم قائلاً إن طيران ناس بادر مشكورًا بترقية درجة سفرهم لدرجة الأعمال، وإعفائهم من قيمة التذكرة إلى جدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.