محارق بتقانة (أمريكية) لمعالجة النفايات الخطرة بالخرطوم

كشف رئيس المجلس الأعلى لحماية البيئة والترقية الحضرية والريفية الوزير اللواء “عمر نمر”، عن انطلاق عمل محارق بتقانة (أمريكية) لمعالجة النفايات الخطرة والتي شكلت لسنوات عديدة خلت، أزمة وهاجساً يؤرق الحكومة والجهات ذات الاختصاص.
وقال “نمر” في تنوير صحفي أمس (السبت) لدى تدشين العمل التجريبي للمحرقة الطبية بالمحطة الوسيطة “أمبدة” غربي أم درمان، إن التقانة (الأمريكية) دخلت البلاد عن طريق اتفاقيات ثنائية قبل إعلان الرفع الجزئي للحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، مشيراً إلى أنها الحل الجذري لمخلفات (الدم الفاسد ـ والأجزاء العضوية المستأصلة) التي لا يمكن دفنها أو تعقيمها، مؤكداً في ذات الوقت على أن مشروع معالجة النفايات الخطرة بولاية الخرطوم لا يقتصر على الولاية فحسب، بل يقدم خدماته لكافة الولايات بالبلاد، معلناً بذلك عن وصول تقانات حديثة تعمل بكفاءة عالية (تقانة يابانية لمعالجة النفايات الكيميائية ـ بريطانية تعمل بمستشفى المعلم ـ أمريكية لدى هيئة نظافة الولاية)، إضافة إلى عدد من التقانات الفرنسية، إضافة إلى اكتشاف سوداني وصفة “نمر” بأنه الأنجع من حيث التكلفة والمنافسة للمواصفات العالمية في مجال تطوير الخدمات الطبية بالسودان، مما ينعكس إيجاباً على صحة المواطن للحد من نقل الأمراض خاصة في التعامل مع المخلفات الطبية أثناء فترة العلاج والتمريض بجانب المساهمة في إصحاح البيئة. وأوضح أن المحارق الجديدة تعمل على تكسير كافة الغازات السامة بدرجة حرارة فوق الـ(1000) درجة مئوية تمكن من حرق فايروس “سي” الأخطر سمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.