وزير الإعلام : (المؤتمر الشعبى ) يمارس المزايدة السياسية

قطع وزير الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة “أحمد بلال” بعدم مقدرة أي حزب على تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني، واصفاً رهن المؤتمر الشعبي بمشاركته في الحكومة بإجازة الحريات العامة بـ(كلام غير سليم ومزايدة سياسية)، وكشف عن مناقشة مشاركة الأحزاب في الحكم المحلي والولائي في الفترة القادمة.
وأرجع “بلال” في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس (الثلاثاء)، تأخر إعلان الحكومة، إلى أن طلب الوفاق يقتضي التمهل، بجانب دخول كتلة قوى المستقبل التي تضم حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام وأحزاباً أخرى، إلى معادلة الحكومة القادمة، متوقعاً إعلانها الأسبوع المقبل إن لم يكن الجاري.
وقال “بلال” إن مخرجات الحوار سوف تنفذ وإن شارك حزبان فقط في الحكومة، لجهة أنها التزام سياسي وقانوني، مبدياً رفضه لتبني أي حزب لتوصية بعينها، وأضاف: (منذ تبنينا التوصيات أصبح لا دور للأحزاب فيها، وأصبحت ملكاً لآلية الحوار)، وطالب بالنأي عن خلاف الكلمات بعدما أثير جدل كثيف حول اللغة الواردة في الدفعة الثانية من التعديلات الدستورية التي اشتكت منها اللجنة الطارئة التي كونها البرلمان لدراستها. وقال إن المضمون سوف ينفذ، وكذلك لم نلغِ دور البرلمان في التعديل والصياغة.
وقطع “بلال” بأن رئيس الجمهورية بوصفه المكلف من قبل الأحزاب المتحاورة لتشكيل الحكومة المقبلة، وحده من يختار أياً من قوائم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي قدم قائمتين، إحداهما من رئيس الحزب “عثمان الميرغني”، والأخرى من ابنه رئيس الحزب المكلف “الحسن الميرغني”. وقطع بأن الرئيس سوف يختار القائمة التي قدمها عن حزبه الاتحادي الديمقراطي دون القائمة التي قدمتها رئيس تيار الإصلاح بالحزب “إشراقة سيد محمود”، وقال إن رفعها قائمة للمشاركة (كلام لا يستحق الرد)، مؤكداً عدم انشغاله بما وصفها بـ(الفرقعة الإعلامية)، لجهة أن الموضوع بينهم وبين “إشراقة” سياسي أكثر من قانوني. وقطع بأن “إشراقة” أوصدت باب أي وفاق بينهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.