قطع والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد بأن حلايب أرض سودانية، ستعود إلى حضن الوطن قريباً، مشيداً بصمود مواطنيها وتمسكهم بأرضهم، مؤكداً حرص السودان وتمسكه بالحل السلمي لقضية حلايب والحفاظ على الجوار الآمن، معلنًا مسؤوليتهم الكاملة عن مواطني المنطقة في إطار تقديم الخدمات التنموية والخدمية لهم.
وفاجأ حامد السلطات المصرية بوصوله أمس على رأس وفد ضخم من أعضاء حكومته أمام بوابة حلايب ووجدت مبادرته استقبالات جماهيرية كبيرة.
وقال حامد خلال مخاطبته لقاء جماهيرياً بمحلية حلايب “قضية مثلث حلايب ستظل أمانة في أعناقنا”، مؤكداً أنها أرض سودانية، ولن يتم التنازل عن شبر واحد من الأراضي السودانية، وقال: “نحن ننادي أن تحل سلمياً لكن لن نفرط في حقنا التاريخي والجغرافي، وسترجع حلايب لحضن الوطن”.
وافتتح والي البحر الأحمر عدداً من المشاريع التنموية والخدمية، شملت مجالات الصحة والتعليم والمياه والطاقة، ووضع حجر الأساس لمسجد أوسيف العتيق، وتدشين وحدات الطاقة الشمسية للمراكز الصحية ومخيم العيون.
من جانبه، جدَّد رئيس المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر أحمد محمد علي موسى تأكيد سودانية حلايب.
وقال إن حل القضية سيكون بالطرق السلمية من أجل الحفاظ على وحدة الأمة العربية والإسلامية دون التفريط في شبر من أرض الوطن.
وعبَّر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية هيناب محمد البدري أبو هدية عن تفاؤله بعودة حلايب إلى حضن الوطن قريباً.وأشار إلى أن زيارة محلية حلايب تتزامن مع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وفي السياق، عدَّد معتمد محلية حلايب عثمان السمري المشروعات التي تم تنفيذها بالمحلية والمتمثلة في الصحة والتعليم والمياه والتنمية الاجتماعية والموارد البحرية.
مرتضى كرار