القائم بالأعمال شكر الحكومة على تخليصه تسليم الرهينة الفرنسي لسفارة بلاده بالخرطوم

وصل الى الخرطوم أمس الفرنسي ثيري فريزير الذي تم تخليصه في مدينة كتم بشمال دارفور أمس الأول من عصابة مسلحة كانت فد اختطفته من دولة تشاد وعبرت به الحدود وتم تسليمه لسفارة بلاده بالخرطوم توطئة لنقله الى فرنسا .وكان وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير قد أعلن في أواخر مارس الماضي، خطف فرنسي يعمل لصالح شركة تعدين في بلدة تبعد 50 كلم عن (قوز بيضة) على مسافة 200 كلم الى جنوب أبشي”، وأشار إلى أن العصابة التى اختطفته عبرت به الحدود القريبة نحو السودان.

وقال والي شمال دارفور، عبد الواحد يوسف إبراهيم ،في مؤتمر الصحفي صباح أمس بمقر جهاز الأمن بالفاشرأن حكومة الولاية، وبعد أن توفرت لها المعلومات بإدخال الرهينة الفرنسي الى أراضي الولاية أرسلت قوة مشتركة من الجيش والشرطة والأمن وقوات الدعم السريع إلى منطقة قرب محلية كتم حيث يحتجز الرهينة، واستطاعت تحريره بدون خسائر، مؤكداً عدم دفع الحكومة لأي فدية أو مقابل لتحرير المختطف وقال “القوة تمكنت من القبض على الخاطفين وسيتم تقديمهم للمحاكمة”، مشيراً إلى أن المجموعة متفلته بدون أن يسميهم.

بدوره أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور، العميد عوض الكريم خالد القرشي، أن قيادات جهاز الأمن ظلت تتابع أمر الرهينة منذ اختطافه، وتم تكوين لجان بالمحليات وقال “المجهودات بذلت في العملية تمت بتنسيق بين الأمن وفرنسا وتشاد”، مضيفا “سيتم تقديم الخاطفين للمحاكمة وفق القانون السوداني”.

وبعد وصول المختطف للخرطوم تحدث للصحفيين عن معاناته مع الاختطاف ورحلته من اختطافه وحتى تحريره أمس الأول مشيراً إلى مكان وطبيعة عمله شاكراً كافة الجهات التي كانت وراء عودته سالماً، لافتاً إلى أنه كان في حالة ضغط نفسي حيث كان يجهل مصيره.

وبدوره شكر القائم بالأعمال الفرنسي السفير كريستيان بيك حكومة السودان على جهودها مشيداً بيقظة وكفاءة جهاز الأمن والمخابرات السوداني، مؤكداً أنه تم تحرير المختطف دون دفع أي فدية وأنهم تسلموه وهو في كامل صحته.

ومن جانب آخر، قال مدير إدارة الحدود والأجانب بوزارة الخارجية، خالد محمود الترس، حرص الحكومة على محاربة الجرائم والانتهاكات والسلوكيات الإرهابية، مشيراً للتعاون والتنسيق الأمني بين الأجهزة وأنه كان أحد عوامل نجاح العملية مشيداً بجهاز الأمن والمخابرات ويقظته ومهنيته .
الصيحة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.