قلد الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية السابق، الشيخ أحمد عبدالرحمن أحمد، القيادي الإسلامي، وسام ابن السودان البار، عملاً بأحكام المادة 5 من قانون الأوسمة. وعدَّ الرئيس عبدالرحمن أحد الرموز الوطنية.
وأُقيم التكريم بالخرطوم بحضور عدد من الوزراء والولاة والسفراء ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين.
كما عدَّ الرئيس البشير الشيخ أحمد عبدالرحمن أحد الرموز الوطنية، مضيفاً أنه أول من طالب بالانفتاح السياسي، وله مبادرات متواصلة مع الشعب السوداني، إضافة لوفائه اللامحدود مع كل من عرفه وعمل معه، وأضاف قائلاً “إن شاء الله يوم شكرك ما يجي”.
وأوضح عبدالرحمن أن بذل وأعطى دون تردد للوطن على امتداد ساحاته، مضيفاً أن العطاء والوفاء ديدنه.
كما دعا البشير القوى السياسية لوحدة الصف والكلمة، وقال إن الباب ما زال مفتوحاً أمام الأحزاب للمشاركة في الوثيقة الوطنية المطروحة في الساحة، وقال إن الوطن يسع الجميع وليس حكراً على أي جهة وتتساوى فيه الحقوق والواجبات بين جميع الأحزاب لأن الوطن حق الجميع.
من جانبه، أكد عضو الحركة الإسلامية، الشيخ أحمد عبدالرحمن، أن الحوار الوطني هو أكبر مشهد وطني، مشيراً إلى أنه غطى كثيراً من القضايا التي كانت تشكل تحدياً، مبيناً أنه من المنادين باستمرار الحوار.