موظفون بولاية سودانية يصرفون رواتبهم رغم وجودهم بالخرطوم

أكد مساعد رئيس الجمهورية اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي، عدم التواني في حقوق الإنسان في السودان، محذراً من أخذ الحق باليد، وطالب باللجوء إلى القانون، ودعا الشباب إلى محاربة الإرهاب والقبلية والتعصب والتطرف والمخدرات والعادات السالبة، فيما كشف والي شرق دارفور عن صرف موظفين بعدد من محليات ولايته رواتبهم رغم وجودهم بالخرطوم.

وشهد المهدي، بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور أمس زواج “600” شاب وشابة، بجانب تخريج “350” شاباً في مختلف المجالات الحرفية والمهن، فضلاً عن تخريج “50” شابة في مجال صناعة المشغولات اليدوية والخبائز والمعجنات.

وأعلن المهدي، لدى مخاطبته، افتتاح المشروع الشبابي للبناء الوطني بشرق دارفور، دعم رئاسة الجمهورية اللامحدود لمشروعات الاتحاد الوطني للشباب السوداني، التي تستهدف رفع الولاء الوطني وتعظيم قيم العمل الحر وزيادة الإنتاج والإنتاجية.

وأوضح أن المشروع الشبابي للبناء الوطني الذي يأتي برعاية رئيس الجمهورية عمر البشير، وإشراف مباشر من نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، مبيناً أنه يعد مشروعاً استراتيجياً للدولة تفجيراً لطاقات الشباب ورفع قدراتهم في مختلف المجالات، خاصة المتعلقة بحفز الإنتاج والتوسع في العمل الحر، من خلال تمليكهم حرفاً ومهناً ووسائل للإنتاج.

من جانبه انتقد والي شرق دارفور أنس عمر، سلوك بعض موظفي حكومته في محليات الفردوس وشعيرية والضعين، الذين يصرفون رواتبهم وهم في الخرطوم، وشدد على إتقان العمل والإبداع فيه، محذراً من التسكع وضياع الوقت في الوظيفة دون إنجاز حوائج المواطنين، متعهداً بتحفيز الموظف المثالي.

وأكد عمر أن ولايته تخطو بثبات نحو المجد بفضل جهود الأجهزة العسكرية والأمنية والشرطية، بجانب جهود الإدارات الأهلية والشبابية، وباهى بمبادرة اتحاد شباب الولاية بدعم جامعة الضعين بمليون طوبة، واصفاً المبادرة بالناصعة والممتازة.

من جانبه، وجَّه رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، د. شوقار بشار، شباب شرق دارفور بإيلاء قضية التعليم عظيم الاهتمام لكونه مفتاح التنمية والنهضة، مشدداً على غرس القيم والمعاني السامية تحقيقاً للتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب بناء الإنسان فكرياً ومجتمعياً.
الصيحة

Exit mobile version