حذر الرئيس باراك أوباما الثلاثاء من أن استمرار أزمة الموازنة يؤثر سلبا في صورة وسمعة الولايات المتحدة في العالم.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي “في كل مرة نقوم بهذه الأمور، فان سمعتنا في العالم تتأثر. كأننا لا نعلم إلى أين نحن متجهون”.
وطلب الرئيس الأميركي الثلاثاء من النواب الجمهوريين في مجلس النواب التوقف عن إطلاق التهديدات والمصادقة على الميزانية لإنهاء الاغلاق الحكومي الذي يشل البلاد.
وقال أوباما “إن أعضاء الكونغرس والجمهوريين في مجلس النواب بشكل خاص لا يمكنهم أن يطالبوا بفدية مقابل القيام بعملهم. واثنتان من مهماتهم المصادقة على الميزانية وضمان سداد الولايات المتحدة لفواتيرها”.
وقال “إذا لم يتم رفع السقف الدين الحكومي، فالولايات المتحدة ستتخلف عن الإيفاء بالتزاماتها المالية للمرة الأولى منذ 225 عاما”.
ودعا الرئيس الأميركي خصومه الجمهوريون إلى التفاوض “بعيدا عن التهديد بالإغلاق الحكومي أو الفوضى الاقتصادية”، على حد قوله.
وحث أوباما في وقت سابق الثلاثاء، رئيس مجلس النواب جون بينر، على عقد جلسة تصويت بشأن مشروع قانون الإنفاق الحكومي، خلال اتصال هاتفي بين الرجلين.
ويعتزم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إجراء تصويت هذا الأسبوع للحصول على قروض جديدة بدون الحاجة إلى خفض النفقات كما يريد الجمهوريون.
ويقول البيت الأبيض إن أوباما حث بينر على السماح بإجراء تصويت في الوقت المناسب حول مشروع القانون “دون التمسك بأي قيود إيديولوجية” على حد تعبيره.
ويقول مكتب بينر إن أوباما كرر في مكالمة الثلاثاء موقفه الرافض للتفاوض على الإغلاق الحكومي أو رفع سقف الدين.
سكاي نيوز