إصابة مواطن سوداني بنيران دورية مصرية.. وصياد: تعوّدنا على تخريبهم

أعاد إطلاق دورية تابعة للجيش المصري النار على معدِّنين سودانيين بإصابة أحدهم، ظهر أمس الأربعاء، الخلافات بشأن المناوشات المصرية الحدودية مع المعدِّنين والصيادين السودانيين، والتي وصلت إلى زج عدد منهم بالسجون المصرية.

ونقلت وسائل إعلام سودانية ودولية الخبر، نقلاً عن المركز السوداني للخدمات الصحفية (إس إم سي)، حيث طاردت دورية أولئك المعدِّنين، وأطلقت النار على شاب سوداني يُدعى سالم صغيرون (من أبناء مدينة الجنينة بإقليم دارفور)، وتم اقتياده إلى قيادة الكتيبة المصرية “115” التابعة لحرس الحدود، قبل إطلاق سراحه عقب إسعافه داخل الكتيبة باستخراج شظية من يده.

وكشف مسؤول محلي بحسب “إس إم سي”، أنه قبل حادث إطلاق النار بأيام، حضرت مركبات بقيادة ضابط برتبة لواء يتبع حرس الحدود المصري إلى منجم “وادي العلاقي” داخل الحدود السودانية المحاذية لمصر، والذي شهد واقعة إطلاق النار بقربه، حيث ادّعوا ملكية الحكومة المصرية للمنجم، مهدِّدين بالقبض على المعدِّنين هناك.

وعلى صعيد آخر، أكد متداخل من أبناء منطقة النوبة بشمال السودان، مع موقع “الجزيرة نت” الإخباري، أنهم “معتادين على هجمات من جماعات عسكرية وشبه عسكرية، تعتقل كل من يصطاد الأسماك في بحيرة ناصر داخل الحدود السودانية بعشرات الكيلومترات المتاخمة لمدينة وادي حلفا القديمة بالسودان”، مشيراً إلى إطلاق سراح المعتقلين من الصيادين، بعد التحقيق معهم لساعات وتخريب مراكبهم المخصَّصة للصيد.

الخرطوم – عين اليوم

Exit mobile version