الخوف على المريخ.. طبيعي جدًا!!

حالة الخوف من القاعدة المريخية على فريق الكرة شئ طبيعي جدا، ويدخل في دائرة الحرص على أن يكون للفريق تواجد في النهائيات الأفريقية والظفر بكأس البطولة. وهذا حق مشروع كون أن طموحات كل المريخاب لم تقتصر أو تتوارى خلف الوصول للمربع الذهبي أو ربع النهائي.
*عندما ودع المريخ دوري الأبطال في 2015 من نصف النهائي أمام مازمبي العنيد، انتاب الجماهير حزن عميق لأن الطموحات وقتها كانت تصل عنان السماء ولم يكن ليرضى هؤلاء المشجعون إلا بنيل الكأس لولا الكثير من العوامل التي تسببت في ذلك الإقصاء والذي كان في الغالب بفعل فاعل.
*لم تكن القاعدة الحمراء لترضى بأي مراكز متأخرة لأنهم تعودوا على نيل البطولات والتتويج بها، وهذا ما افتقدناه منذ (الكأس العزيز) مانديلا والذي أحرزناه في 1989 ولا زلنا نجادل ونباهي به الإخوة في العرضة شمال.
*الآن..الآن.. تريد هذه الجماهير أن تتكرر فرحة ذلك (الفوز الخرافي) بالتدرج في مسار البطولة الحالي، من خلال الانتصار في المباراة القادمة أمام فيروفيارو والتي تليها أمام الهلال وحتى ذلك الحين من الممكن أن يتم تجويد الناحية الفنية من خلال جملة ترميمات وتعديلات خاصة في خطي الدفاع والوسط.
*وحتى ذلك الموعد، نأمل أن يكون هنالك تعامل حذر جداً مع مباراة الموزمبيقي لأن هذا الفريق لا زال في المنافسة وفوزه على المريخ وحتى التعادل قد يدخله دائرة خطف بطاقة التأهل.
*مجموعة المريخ مفخخة الى حد بعيد لأن كل الاحتمالات واردة فيها، ولو أن نجوم المريخ أتوا الى مباراة فيروفيارو ليلعبوها (على أطراف أصابعهم) لا اعتقد بأنهم سيكون بامكانهم تحقيق الفوز.
*فيروفيارو سيستعيد ثلاثة من أخطر لاعبيه في لقاء المريخ، لذا لا بد من الجدية والقتال حتى نهاية المباراة واستثمار كل الفرص التي ستتاح للمهاجمين.
*أما فيما يختص بحكم المباراة والجدل الدائر حوله، فلا اعتقد بأن أي قاضي جولة سيعمل على ظلم أي فريق، في ظل الرقابة الصارمة المفروضة من قبل الكاف تجاه الحكام والقرارات التي أجيزت في شأنهم وتصل الى درجة التجميد.

الصيحة