الشرطي الآلي في دبي

أعلنت شرطة دبي منذ أيام عن انضمام شرطي آلي إلى كوادرها للمرة الأولى، ويتميز الشرطي الآلي بنظام ذكاء اصطناعي يؤهله للقيام برصد تعبيرات المشاعر على وجه الإنسان مثل تعبيرات الحزن، أو الغضب، أو السعادة.

كما يمكنه التعرف على الوجوه، والتفاعل والدردشة مع المواطنين، والتنقّل بشكل ذاتي، ويمكن ربطه بالشبكات الاجتماعية، وشرطة دبي ليست الأولى في الاستعانة بالروبوتات لمساعدة أفراد الأمن، بل الكثير من دول العالم تستخدم الروبوت بإمكانيات مختلفة لمساعدتها في تحقيق الأمن ومكافحة الجريمة.

تحتاج الشرطة كثيراً في عملياتها المصحوبة بدرجة عالية من الخطورة -مثل تفكيك قنبلة أو القبض على أحد العناصر الخطرة- إلى حساب المخاطر التي قد تمس حياة أفراد الشرطة وحياة المحيطين بالمكان، كما تُحسَب أيضاً الأضرار الفيزيائية الناتجة عن أي عملية قبل القيام بها مثل احتمالية تفجير المكان أو تعرّضه للتدمير.

ولا تستبدل الروبوتات أفراد الشرطة بالطبع، فما زالوا القادرين على صنع القرار والتدخل، وتأتي مهمة الروبوتات للتعامل مع الحالات التي يصعب الوصول إليها أو التي تشكل تهديداً محتملاً.

هاف بوست عربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.