أخيرًا..أقرّ غارزيتو بوضعية فريقه!!

*اقتربت ساعة الحسم المريخية لأهم لقاء في تاريخ مباريات الفرقة الحمراء خلال السنوات الأخيرة عبر مشوار دوري أبطال أفريقيا، ولو أن البعض يظن بأنّ المواجهة ستكون سهلة فلهم نقول ما ضرّنا إلا (الاطمئنان الزائد) على العديد من المباريات التي خضناها في مواجهة فرق حسبناها سهلة وضعيفة، وغالبًا ما تكون المحصلة خسارة وفشلاً ووداعاً، وهذا ما لا نتمناه أمام فيرفيارو الموزمبيقي، الذي يملك طموحًا مشروعًا بتحقيق الفوز على المريخ.

* الموزمبيقي استرد الكثير من عافيته، عقب التعادل الذي حسبوه بمثابة الفوز على الهلال، بجانب الاكتساح برباعية لأحد فرق الدوري المحلي.

*من خلال متابعتي ومعايشتي لمباراة فيروفيارو والنجم الساحلي، واللقاء الذي جمعهم بالهلال اتضح لي بأن متوسط أعمار لاعبي الفريق الموزمبيقي لا يتجاوز الست وعشرون عامًا، وهذه الوضعية في السن تمنحهم ميزة أداء شوطي المباراة (بلياقة مكتملة) وتركيز تام، يساعدهم على ذلك عودة أهم ثلاثة لاعبين يمثلون العمود الفقري للفريق.

*ذلك الوضع يُحتم على غارزيتو والذي بالطبع يعرف واجباته جيدًا أن يعمل على الدفع بلاعبين (لياقتهم البدنية والذهنية) عالية جدًا، حتى تسعفهم لإكمال شوطي المباراة (بنفس واحد).

*فريق فيروفيارو أمام النجم الساحلي رغم خسارته بخماسية إلا أنه ظلّ يقاتل حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وفي مباراة الهلال شاهدنا انتشارهم وتحركهم السريع في الملعب، إلا أن معاناتهم تمثلت فقط في (الشتارة الفنية) بعدم استثمار ذلك المجهود الوافر وترجمته إلى فرص حقيقية بغرض إحراز أهداف في مرمى الخصم.

*يُعاني الموزمبيقي على مستوى الدفاع (شأنه شأن المريخ)، وبذات القدر يمتلك حارس مرمى ممتاز، (شأنه أيضًا شأن المريخ)، إلا أن الأحمر يتفوق بالخبرة التي قد تمكنه من حسم اللقاء لمصلحته.

*غارزيتو في لقاء السبت سيدفع بعدد من العناصر التي نحسب بأنها ستشكل إضافة للفريق، منها (العائد من الإصابة) علاء يوسف، ونجمي التسجيلات أحمد آدم ومارسيال وكلاهما أثبتا الكفاءة من خلال التحضيرات الأخيرة من أجل اقتحام التشكيلة.

*ونأمل أن يحدث الانسجام السريع بين الوافدين الجُدد وبقية المجموعة التي تجانست مسبقًا بفعل المعسكر الخارجي الإعدادي والمباريات المحلية والخارجية.

*غارزيتو انتبه أخيرًا إلى واقع فريقه الفني..من خلال تصريح أطلقه أمس، أكد بأنه سيتعامل بحذر مع الموزمبيقي (بتأمين المنطقة الدفاعية)، وهذا الحديث لامس وترًا حساسًا لدى كل مشجع مريخي يُدرك حال ومآل الأحمر على مستوى خط الظهر.

*كل التوفيق للفرقة الحمراء في لقاء فيروفيارو، ولعله يكون (سبتًا أخضرًا) على كل أنصار ومحبي النادي.

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.