لا يتنافسان ويتشاركان في نفس الخواطر.. التوائم يجيبون عن الأسئلة التي تجول بخاطر الجميع

ندما يكون لك أخٌ توأم، يخطر على بال الجميع وأمهاتهم تساؤلاتٌ عن ماهية شعوركما حيال الأمر، وهل فكرة “الحاسة السادسة لدى التوائم” حقيقية أم لا؟ وكيف تمكَّنت عائلتك من تمييزكما عن بعضكما البعض في فترة نشأتكما معاً؟

فيما يلي يُجيب بعض التوائم عن هذه الأسئلة، وغيرها من الأسئلة الشائعة عن تجربة حياة التوائِم التي يحتار الكثيرون في إجاباتها، بحسب النسخة الأميركية لموقع هاف بوست.

1- اعتدنا على أن يخطئ الناس في التفريق بيننا (حتى والدانا يختلط عليهما الأمر)

قالت آلي بايرز، وهي شابة تبلغ من العُمر 24 عاماً من أوستن بتكساس: “نعلم أن الأمر قد يكون مربكاً إلى حدٍّ ما في أول الأمر. فحتى والدانا وشقيقنا يخطئون في التمييز بيننا، مع أن ذلك نادر الحدوث، ولكنَّنا لا نأبه بذلك”.

2- التوائِم المتطابقة لا تبدو متطابقةً تماماً على الدوام

قالت غابي بايرز، وهي شابة تبلغ من العُمر 24 عاماً من أوستن، تكساس: “في حين أنَّ بعض التوائم يبدون متشابهين بالكامل، لا يكون الأمر كذلك مع غيرهم من التوائم، خاصةً عندما يكبرون! إذ يوجد نوعان من التوائم: التوائم أحادية الزيجوت (أو التوائم المتطابقة)، والتي تنمو من بويضةٍ واحدة تنقسم وتشكل اثنين من الأجنة، والتوائم الثنائية الزيجوت (أو التوائم الأشقاء) وهي التي تنمو من بويضتين. فيُخصَّب كل توأم من التوائم الأشقاء من حيوانٍ منوي مختلف. وفي حالتنا، فنحن توأم متطابق، ولكننا بكل تأكيد لدينا خصائص وملامح مختلفة”.

3- أجل، عادةً ما نكمل عبارات بعضنا البعض

وأضافت آلي: “لا أريد التعميم، ولكن العديد من التوائم قريبون لبعضهما البعض، ويمكنهم بسهولة إكمال حديث بعضهم البعض، وتخمين ما سيقوله الآخر. هذا ليس ادِّعاء، أو أمراً متعمداً أو مقصوداً لإرباك أي شخص، ولكنَّه أمر يحدث كثيراً!

4- لا، التوائم من جنسين مختلفين ليسا متطابقين بالطبع

قالت ليزا غوردن، وهي شابة تبلغ من العُمر 34 عاماً من بوسطن بماساتشوستس: “من المستحيل بيولوجياً أن يكتشف الناس التوائم غير المتشابهة من الجنسين، أحدهما ذكر والآخر أنثى مثل حالتنا. كيف علينا توضيح الأمر أكثر من ذلك؟”.

5- على عكس الاعتقاد السائد، لا يحاول أي توأم دائماً التفوق على بعضهما البعض

وقالت بيث فيلاتيني، وهي سيدة تبلغ من العُمر 49 عاماً من ضواحي شيكاغو: “في حين أنَّنا لدينا ميلٌ للتنافس بالفطرة، لم نتنافس أنا وشقيقتي جينيفر قط. ففي الحقيقة كان لدي شعورٌ دائم لكوني الشقيقة الكبرى بأنَّ عليَّ الاهتمام بجينيفر. ولكنَّنا رغم ذلك نشعر بالغيرة من بعضنا البعض.

6- لا نحب الأشياء نفسها

قالت جينيفر فون إيبريس، وهي سيدة تبلغ من العمر 49 عاماً من ضواحي شيكاغو: “بعدما كبرنا، كنتُ رئيسة المشجعين، وشقيقتي بيز كانت رياضية، ولكن لم تبدأ عائلتنا في إعطائنا هدايا مختلفة إلا عندما كنا في العشرينيات. كنا نحصل دائماً على هدايا بأشكال مماثلة تماماً ومغلفة بنفس الطريقة لنفتحها في نفس الوقت”.

7- التخاطر بين التوائم أمر حقيقي تماماً

قال ترومان بورتس، وهو شاب يبلغ من العُمر 21 عاماً ومقيمٌ في نيويورك: “عندما كنا في المدرسة الثانوية، كنا نحضر أنا وشقيقتي بضعة صفوف معاً. وفي كل مرةٍ كان يقول أحد المعلمين أو الطلاب شيئاً نعلم أن أحدنا يراه غريباً أو مضحكاً، كنا نلتفت لبعضنا البعض في نفس الوقت، وبلا تردد، ونحاول ألا نضحك بصوتٍ مرتفع. ويحدث ذلك أيضاً في التجمعات مع أفراد العائلة الكبيرة الذين لا نراهم كثيراً. ففي أي وقتٍ يقول أي شخصٍ شيئاً غريباً أو غير لائق، ننظر على الفور لبعضنا البعض، حتى إذا كان أحدنا على الناحية الأخرى من الغرفة. وليس لدي علاقة تواصل مماثلة مع أحدٍ آخر على الإطلاق”.

8- كوننا صبياً وفتاة لا يجعلنا أقل قرباً من التوائم الأخرى

وأضاف ترومان: “أعتبرُ شقيقتي أقرب صديقة لي في العالم بأكمله، وأنا مرتبط بها حقاً ربما أكثر من أي شخصٍ آخر. وهناك اعتقادٌ خاطئ بأنَّ التوائم من جنسين مختلفين يبتعدان عن بعضهما البعض عندما يكبران، ولكنَّني أعتقد أن اختلافاتنا، وخاصةً اختلاف جنسنا، جعلت علاقتنا أقوى، وجعلتنا مقربين بشكلٍ أكبر. فنحن نكمل بعضنا البعض جيداً باختلافاتنا. ونشعر بالراحة مع بعضنا البعض باختلاف شخصياتنا وتجاربنا”.

9- السؤال عن ماهية شعورنا بكوننا توأماً غاية في الغرابة

قالت جينيفر وايت، وهي سيدة تبلغ من العُمر 37 عاماً، ومؤلفة كتاب “A Quiet Kiss”: “نحنُ توأمٌ متطابق، وليس لدينا أشقاء آخرون غيرنا، ولا أعلم كيف كانت ستكون الحياة لو لم نكن توأماً! ولا أتصور ألا يكون لديَّ أحدٌ يدعمني دائماً، ومقربٌ لي بما يكفي ليكون صريحاً معي، ولا يحكم عليَّ قط. أتمنى لو يحظى كلُّ شخصٍ في العالم بتجربة هذا النوع من الحب الأخوي. أنا ممتنةٌ حقاً لأنني وُلدت مع شقيقتي التوأم”.

هاف بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.