استغنت المملكة العربية السعودية عن (15) ألف، طبيب عمومي، قبل أن يكملوا عامهم الأول في وقت أعلنت وزارة الصحة الاتحادية توليها ملف تعاقد الأطباء مع دول الخليج وإرسال أول فوج من نواب الاختصاصيين.
وكشف الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية د. شيخ الصديق بدر، عن تنفيذ بروتوكول التعاون مع المملكة العربية السعودية لابتعاث الأطباء، منوهاً الى أن ذلك سيسهم في محاربة سماسرة السفر والاحتيال على الأطباء، وأضاف أن هناك أكثر من (15) ألف طبيب عمومي، استغنت عنهم المملكة قبل أن يكملوا العام.
بدوره قال وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة لدى مخاطبته إفطار اتحاد الأطباء أمس الأول، أن الوزارة عملت على استقرار الأطباء بالبلاد من خلال الحوافز التشجيعية، مشيراً الى أن تجربة قضاء الأطباء سنة كاملة بالمملكة العربية السعودية سيسهم في تحسين أوضاعهم.
من جانبه قال رئيس اتحاد أطباء السودان، البروفيسور عبد اللطيف عشميق، إن الاتحاد بصدد مراجعة لائحة حبس الأطباء بعد أن تم فصل النيابة من وزارة العدل، مؤكداً أنهم يعملون على تقوية المهنة بالتدريب مع الجمعيات الطبية لتتدارك الأخطاء الطبية وحماية الأطباء من الأخطاء أثناء الممارسة وتطوير المهنة، ونوّه عشميق الى أن الاتحاد سينفذ مشاريع الإسكان وتمليك العربات لصغار الأطباء عبر صندوق دعم الأطباء المخصص من قبل رئيس الجمهورية، مؤكداً أن سقف العلاج للأطباء وأسرهم لن يقف عند (50) ألف جنيه، عبر بطاقة التأمين الصحي والذي خصص حزمة غير محدودة للعلاج لهم.
المجهر