أحمد بشير قمبيري يكتب : المبادرات في مهب الريح..والتجميد قادم!!
*ما لم يقدر عليه مولانا هارون من خلال لجنة الوفاق الشهيرة (هل يقدر عليه الكاردينال)؟!!
*ما لم تنجح فيه كل الوساطات الحكومية وقيادات الدولة (سرًا وجهرًا)، (هل يقدر عليه الكاردينال).!!
*جلسة أو جلستان في منزل الكاردينال هل كانت كافية لحسم (أزمة ملف الفيفا) طرف الاتحادين المنتخب والشرعي.
*ما توقعته حقيقةً، إلا أن يكون هنالك تنازل من قبل مجموعة معتصم جعفر (على وجه الخصوص)، لأنهم يكتسبون صبغة الشرعية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
*كل العنتريات والتصريحات الخنفشارية (راحت شمار في مرقة)، مع العد التنازلي لتهديدات الفيفا بتجميد النشاط بالسودان.
*للأمانة وبدون انحياز..وضعية اتحادي معتصم وسرالختم (تتطلب التدخل العاجل) لتجنيب البلاد مأزق نسف النشاط الكروي، والذي نحن في غنى عنه، في ظل المستويات دون الوسط لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، لأن التجميد كان وفي ظل هذا الضعف الكروي الذي نُعاني منه، سيشيع ما يسمى بالرياضة في السودان إلى مثواها الأخير.
*مجموعة معتصم جعفر تعنتت في موقفها لأنها تعتقد بأنها على حق شرعي وقانوني، ونفس الحال لمجموعة سرالختم التي رأت بأنهم انتخبوا من خلال جمعية عمومية شاركت فيها إلى ما يقارب نهاياتها (مجموعة معتصم جعفر)، والذين أوهموا الفيفا حسب الخطابات المرسلة بأن اتحاد الفريق المنتخب عينته الحكومة.
*قضية اتحاد الكرة خضعت في المقام الأول إلى الأطماع الشخصية، والهم الطاغي من جانب مجموعة معتصم (الكنكشة في الكراسي) التي سبقهم عليها (المعلم الكبير شداد)، وغادر وقتها وفي النفس حسرة، وذات المفهوم لدى مجموعة سرالختم التي رفضت كل الرسائل التي بعثها الفيفا والذي أكد من خلالها تعاملهم فقط مع مجموعة معتصم لأنهم من يكتسبون الشرعية.
*في رأيي: كلتا المجموعتين لا يهمهما أمر الكرة السودانية في شيء، وليس فيهما من يحرص على تطور الرياضة والشفافية والقضاء على الفساد المستشري في أضابير اتحاد الكرة.
*حسب قراءتي المتواضعة لمجريات الأحداث، فإن المجموعتين الحاليتين لاتحاد الكرة غير جديرتين بقيادة النشاط الكروي بالسودان إلى بر الأمان، مجموعة الفريق تجد الرفض التام (من قبل المريخاب) بحكم لونيته الزرقاء الصارخة)، ومجموعة معتصم بعد قضايا الفساد والمحاكم التي تُجرى حاليًا لبعض قادتهم لا يجدون التأييد ولا السند من كل القاعدة الرياضية، وليس هنالك رضا حتى من قبل الحكومة التي سعت بكل قوتها لأجل إبعاد الاتحاد الحالي، لكن للأسف (حصانتهم جاءت عبر حكومة أٌقوى تسمى الفيفا)!
*هنالك العديد من الأسماء التي تجد الاحترام والقبول من الأطراف الرياضية كافة بإمكانها أن تتقدم لقيادة اتحاد الكرة، في مقدمتها أبوالقوانين الأستاذ محمد الشيخ مدني، بالإضافة إلى الرجل القوي العارف والعالم بكل لوائح الفيفا وقواعد اللعبة كمال شداد.
*قيادة اتحاد الكرة تحتاج إلى رجل واعٍ مثقف يعرف كيف يدير الأمور بكل حنكة وحياد وشجاعة ونزاهة..فهل تلك المواصفات تتوفر في المجموعتين المتناحرتين حاليًا؟؟!!
*للإجابة على السؤال (لن نتصل بصديق)!!