قيادات دارفورية تدعو المعارضة للتراجع وتعزيز السلام والاستقرار

دعت قيادات سياسية وأهلية بولايات دارفور، يوم الخميس، المعارضة بشقيها المدني والعسكري، إلى ضرورة مراجعة مواقفها وتغليب صوت العقل والمضي قدماً باتجاه السلام والاستقرار، مشيرين إلى أهمية تعزيز ممسكات الوحدة الوطنية خاصة بين القوى السياسية.

وقال العمدة موسى أحمد، في حفل بمناسبة عيد الفطر المبارك للروابط الاجتماعية والثقافية بولايات دارفور، إن المرحلة الحالية تدعو الجميع إلى تجاوز المرارات تمهيداً لتوحيد المكونات الاجتماعية من أجل واقع جديد يسوده السلام والاستقرار بالولايات المعنية.

من جانبه، دعا رئيس روابط أبناء دارفور بالخرطوم، عبدالكريم نورين، إلى ضرورة البعد عن المهدّدات ولم الشمل بين كل القبائل.

وأشار إلى أن الخلافات السياسية يجب أن لا تنسحب على المكونات الاجتماعية، منوهاً إلى أن أجواء العيد خلّفت آثاراً إيجابية من شأنها خلق التماسك بين القوى السياسية والاجتماعية.

من جهته، توقع القيادي بحزب التحرير والعدالة رئيس الهيئة الشبابية للسلام والتنمية بدارفور، عمار زكريا، انضمام قيادات ميدانية بارزة من حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان لمسيرة السلام بالبلاد.

وقال زكريا لـ”الشروق” إن الجهود التي يبذلها الرئيس التشادي، إدريس ديبي إتنو، مع الممانعين من حملة السلاح يتوقع لها أيضاً أن تسهم في إنجاح الجولة المقبلة من التفاوض بتغليب السلام على ما سواه في تسوية الأزمة بدارفور استكمالاً للسلام واستكمالاً لما أنجزته وثيقة الدوحة لسلام دارفور.

وامتدح زكريا حالة الاستقرار التي تمتعت بها ولايات دارفور الخمس طوال الفترة الماضية خاصة في أيام العيد .

شبكة الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.