تولت رئيسة هونغ كونغ الجديدة، كاري لام، مهامها رسميا اليوم السبت، لتصبح أول إمرأة في هذا المنصب.
و أدت رئيسة إدارة هونغ كونغ، التي تتمتع بصفة منطقة إدارية خاصة في الصين، القسم في مراسم حضرها الرئيس الصيني شي جينبينغ،
الذي وصل إلى المدينة للمشاركة في الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ 20 لعودة هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة إلى سيادة الصين.
وأدى القسم أيضا أعضاء الحكومة الجديدة والبرلمان.
وهنأ الرئيس الصيني كاري لام، التي فازت بالانتخابات التي كانت الخامسة منذ عودة هونغ كونغ إلى السيادة الصينية، بتوليها هذا المنصب.
وفي كلمة ألقاها شي جينبينغ، اعتبر عودة هونغ كونغ “نهاية لإهانة الشعب التي استمرت مئة عام”، و”إتماما لخطوة مهمة نحو توحيد أراضي الوطن”.
كما أكد نجاح مبدأ “دولة واحدة بنظامين” واستمراره بدون تغيير في هونغ كونغ.
يذكر، أن هونغ كونغ أصبحت مستعمرة بريطانية بموجب معاهدة نانجينغ الموقعة في عام 1842 بعد هزيمة الصين في “حرب الأفيون” الأولى مع بريطانيا.
وفي عام 1898 تم توقيع اتفاقية حول إيجار هونغ كونغ لبريطانيا لمدة 99 سنة.
وفي الثمانينات من القرن العشرين بدأت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر مفاوضات مع القيادة الصينية حول مستقبل هونغ كونغ.
وفي عام 1984 تم توقيع اتفاقية كانت تقضي بتسليم المدينة للصين مع اعتماد مبدأ “دولة واحدة بنظامين” لكي تحتفظ هونغ كونغ بالحكم الذاتي.
واعتبارا من 1 تموز/يوليو عام 1997 عادت هونغ كونغ رسميا إلى سيادة الصين.
سبوتنيك عربي