تضارب التصريحات بشأن السيطرة على بلدة إستراتيجية جنوب السودان

اشتبكت القوات الحكومية والمقاتلون الموالون للنائب الاول للرئيس السابق رياك مشار صباح الجمعة فى بلدة باجاك مما ادى الى حالة من الذعر والمخاوف الامنية فى المنطقة وسط تقارير متضاربة من الجانبين.

وأعلنت حكومة جوبا الأحد الماضي استعادتها لبلدة باجاك من سيطرة المتمردين بقيادة مشار.

وفى حديثه لـ( سودان تريبيون) الجمعة ، قال حاكم ولاية مايوت بول روتش إن مقاتلى المعارضة المسلحة حاولوا مرتين استعادة البلدة لكن القوات الحكومية صدتهم.

وأضاف “حاولت عناصر مناهضة السلام العودة اليوم ولكن تم صدها من قبل قواتنا، وكانت المحاولة الأولى في صباح الجمعة ومحاولة أخرى حوالي الساعة 12 ظهرا “.

كما قال رئيس برلمان ولاية مايوت تشول ديب كير لـ (سودان تربيون) فى اتصال هاتفى منفصل إن مقاتلى الحركة الشعبية لتحرير السودان- فصيل مشار حاولوا العودة الى المقر ولكنهم صدوا، وأردف ” هاجمت قوات مشار قوات جيش تحرير شعب السودان في باجاك من اتجاهين من الطرف الشرقي للبلدة والجزء الغربي ولكنهم هزموا بشدة “.

من جانبه اكد نائب المتحدث باسم قوات مشار لام بول غابرييل الهجوم على باجاك، مدعيا ان قواتهم سيطرت على المدينة من القوات الحكومية خلال العملية، وأردف ” تم تحرير جميع المناطق في باجاك “.

وقال المتحدث باسم التمرد ان الاشتباكات التى وقعت صباح الجمعة وبعد الظهر هزت باجاك حيث شنت قواتهم هجوما مفاجئا على القوات الحكومية لاستعادة مقرها الرئيسى. واضاف “هاجمنا المنطقة صباح اليوم ولا تزال الاشتباكات مستمرة. وان القوات الحكومية تنسحب من باجاك “.

الا ان المتحدث باسم فصائل المعارضة المسلحة الموالية للنائب الأول تعبان دينق نفى سقوط باجاك في أيدي اتباع مشار ، واضاف ان “باجاك تعرضت لنيران كثيفة في الساعات الاولى من صباح الجمعة. ففي الساعة 5:00 صباحا تعرضت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان لإطلاق نار كثيف من عناصر مكافحة السلام في بلدة باجاك الحدودية. جاء المهاجمون من خلال مناطق يويدنق وتولونق إلا أن قواتنا صدت الهجوم “. وأضاف أن قواتهم تمكنت من صد المهاجمين ومطاردتهم فرارا باتجاه تورو وأورينق.

وقال الكولونيل ديكسون جاتلواك في بيان منفصل “ان هدفهم الرئيسي هو طرد قواتنا من مدينة باجاك الاستراتيجية وهذا لن يحدث ابدا”.
سودان تربيون

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.