كذب وافتراء إعلام حفتر على السودان

على الحكومة وضع إستراتيجية واضحة للتعامل مع ليبيا بعد أن سار المدعو حفتر في ذات مسلك الرئيس الليبي القذافي في الكيد والتآمر على السودان في إيواء ودعم الحركات المسلحة والإرهابية وبقاياها التي تم دحرها بواسطة القوات المسلحة وتلقينها درساً قاسياً بعد المحاولة البائسة والفاشلة لغزو ولايتي شمال وشرق دارفور، وحفتر يحاول استخدام دارفور كورقة ضغط في جميع القضايا التي تتصل بالشأن الدولي ومحاولة إلحاق الأذى بالسودان مرة أخرى، هذا الدعي قام بتجميع الحركات المسلحة مرة أخرى وتوفير السلاح لها والذخائر ومضادات الطيران ومحاولة زعزعة الاستقرار في السودان خاصة في ولايات دارفور التي بدأت تنعم بالسلام والاستقرار.

وقد حاولت الحكومة الليبية في مرات عديدة دمغ الحكومة السودانية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في ليبيا، وقد نفت وزارة الخارجية في أوقات سابقة صحة الادعاءات والهرطقات التي يزعمها المتحدث باسم الجيش الليبي وآخرها الحديث عن ضبطهم لمحضر أمني يكشف فيه مسيلمة القرن والواحد والعشرين عن مخططات وأهداف للحكومة السودانية تجاه ليبيا وهذا مدى خواء وغباء المتحدث باسم الجيش الليبي فلا يمكن أن يكون هنالك محضر لجهاز مخابرات وطباعتها بهذه الصورة التي عرضها لوسائل الإعلام على الرغم من إيوائهم ودعمهم للحركات المسلحة بصورة واضحة ومفضوحة خاصة وأن معظم أهالي وسكان العديد من المناطق الليبية أظهروا غضبهم وضجرهم من وجود هذه القوات المرتزقة في أراضهيم بعد ارتكابهم العديد من الانتهاكات بحق الشعب الليبي ولهذا يجب على الشعب الليبي الانتفاض في وجه هؤلاء المرتزقة وقد اتهم عميد بلدية الكفرة، المبروك الغزوي، مرتزقة الحركات الدارفورية والمليشيات التشادية بممارسة أعمال الترويع والقتل في الطرق الرابطة بين الكفرة وشمال ليبيا.

وقال الغزوي، إن المليشيات الدارفورية والتشادية وراء عمليات الخطف والابتزاز والقتل والترويع التي تشهدها الطرق الرابطة بين الكفرة ومدن الشمال الليبي، ووجه الدوريات الأمنية والطيران الحربي للتحرك في كل الاتجاهات وضرب أي قوة تتواجد في المنطقة المذكورة وضرب أوكار العصابات والقضاء عليها.

وهذه الحركات المسلحة والمرتزقة دخلت ليبيا بواسطة المدعو خليفة حفتر بعد أن وقع معها اتفاقاً للقتال معه ضد إرادة الشعب اللبيي وفرض حكم عسكري بقوة السلاح ولكن الآن بدأت صحوة في أوساط قطاعات كبيرة من الشعب الليبي والذي سيعمل على محاربة هذه القوات باعتبارها تمثل العدو الأول وداعميها أيضاً.

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.