شارك الرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، إلى جانب 21 رئيس دولة في احتفال تنصيب الرئيس الرواندي بول كاغامي الذي أدى القسم لفترة رئاسية ثالثة تمتد لسبعة في تحدي جديد للمحكمة الجنائية الدولية.
وتطلب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي منذ العام 2008 توقيف الرئيس البشير على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور.
وسافر البشير إلى عدة دولة أفريقية موقعة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية من دون أن يتم إلقاء القبض عليه، مثل جنوب أفريقيا في لعام 2015، وسيكون أمام تحدي جديد بالسفر إلى روسيا في النصف الثاني من أغسطس الحالي وفق ما أعلنت الخارجية السودانية.
وفي وقت سابق أعلنت روسيا انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية لتلحق بثلاث دول أفريقية “جنوب أفريقيا وقامبيا وبوروندي” أعلنت العام الماضي نيتها الانسحاب من المحكمة التي يبلغ عدد أعضائها 124 دولة، ثلثهم من أفريقيا.
ووصل الرئيس السوداني صباح الجمعة إلى العاصمة الرواندوية كيغالي في زيارة تستغرق يوماً واحداً للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس كاغامي لفترة رئاسية ثالثة.
وشارك في حفل التنصيب 21 رئيس دولة وعدد من رؤساء الحكومات، وتخلل الاحتفالات عرض عسكري وعروض شعبية تعبر عن التعدد الثقافي والاجتماعي الذي تتمتع به رواندا.
يشار إلى أن هذا البلد شهد انشاء الحكمة الجنائية الدولية لرواندا لمقاضاة الأفراد المسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا وباقي الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في رواندا أو من قبل مواطنين روانديين في دول الجوار في الفترة من 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 1994.
سودان تربيون