قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إن فوائد البنوك ليست من الربا، وبدأ الخلاف منذ بدأت البنوك تدخل بلاد المسلمين وأن أول خلاف بين العلماء بسبب هذا الموضوع كان في زمن الراحل الشيخ المهدي العباسي مفتي الديار المصرية الأسبق، الذي توفي عام 1895، فهو أول من حرم الاقتراض من البنوك، ولكن تم تعريفه بأن البنوك جاءت لخدمة المواطنين.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «cbc»، قائلا: «في عام 1908 اشتد النزاع بين المواطنين بسبب الإقراض من البنوك، واجتمع 8 من كبار العلماء في ذلك الوقت ومنهم من حرم ومنهم من أباح ذلك، وتم طبع ذلك في كتاب»، مشيرا إلى أن محرمي الإقراض من البنوك لا يفقهون شيئا، والتعامل معها حلال لأنها أساس التقدم والسعادة ومنعها ظلم وخراب على الفقراء، ولا يمكن لأحد أن يقول إنها حرام ولكن الناس مبتقراش».