أدانت وزارة الخارجية الأحداث التي شهدها معسكر “كلمة” بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور بالتزامن مع زيارة الرئيس عمر البشير، وقالت إن إن الإشتباكات قادتها بعض عناصر الحركات المسلحة وأدت إلي مقتل بعض المواطنين النازحين وإصابة آخرين.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أمس، أن زيارة الرئيس البشير لمحلية بليل تأتي في إطار حرصه واهتمامه بالمواطنين النازحين ومعالجة كافة قضاياهم ، وأكدت أن الزيارة حظيت بترحيب واسع من النازحين بالمعسكر ، وذكرت أنهم تهيأوا للخروج إلي موقع اللقاء الجماهيري الذي نظمته حكومة ولاية جنوب دارفور ،إلا أن عناصر خلايا معزولة داخل المعسكر من الموالين لحركة المتمرد عبدالواحد محمد نور قامت ببعض التصرفات العدائية لمنع النازحين من التوجه إلي موقع اللقاء ،الأمر الذي أدي لوقوع إشتباكات مسلحة قادتها خلايا حركة التمرد قالت الخارجية إنها تعدت ذلك بتوجيه رصاصها خارج المعسكر إلي قوات الشرطة والأمن التي كان قد تم نشرها قبل زيارة الرئيس البشير لتأمين الموقع وفقاً للإجراءات المتبعة.وأعلنت الخارجية أن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور كانت قد أخطرت بعثة “يوناميد” بكتاب رسمي قبل يوم الزيارة بشأن مخطط وتحركات لعناصر من حركة المتمرد عبدالواحد لإفشال وتخريب برنامج زيارة رئيس الجمهورية ،ونوهت إلي أنه رغم ذلك تمكن أغلب المواطنين النازحين من التوجه إلي موقع اللقاء وخاطب ممثلهم الحشد الجماهيري وفقاً للبرنامج.
ووصفت الخارجية احداث كلمة بالعمل الإجرامي البغيض وأشارت إلي أنه قُصد من خلاله عناصر الحركات المسلحة التشويش علي الزيارة التأريخية لرئيس الجمهورية لمحلية بليل ومعسكر كلمة.
محمد جادين
الصيحة