أصبح وشم مقلة العين شعبياً جداً في السنوات الأخيرة، على الرغم من تحذيرات أطباء العيون من مخاطره الشديدة، حيث شاركت كات غالينغر من كندا، تجربتها في هذا الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعريف الناس بمخاطر هذه العملية التي سببت لها ضعفًا في الرؤية، وجعلت دموعها تتلون باللون الأرجواني.
وتقول كات: “قررت الحصول على الوشم لأشعر بأن جسدي ملك لي، أرتبه كما أرتب منزلي، ولم أتصور أن يكلفني ذلك بصري، فبعد وقت قصير من تلوين بياض كرة العين اليسرى، لاحظت صديداً أرجوانياً ينز منها، فهرعت إلى المستشفى، وقام المسعفون بإعطائي الصادات الحيوية ثم عدت إلى المنزل، ولكن لسوء الحظ ازدادت الأمور سوءاً بعد وقت قصير”.
وتضيف كات: “انتفخت عيني، وبعد أن استخدم الأطباء الستيروئيدات لتخفيف الأعراض تخثر الوشم حول القرنية، مما أثر على الرؤية وسبب إزعاجاً شديداً، كما اضطرني ذلك إلى إنفاق مئات الدولارات على الوصفات الطبية، وعلى الرغم من هبوط حدة الورم والألم، إلا أن الرؤية لم تعد كسابق عهدها أبداً”.
وتشرح غالينغر أن لون الوشم يبدو أخف من ذي قبل، إلا أن ذلك قد يعود إلى دوران الطلاء ضمن مقلة عينها، بحسب زعمها. وقد أخبرها الأطباء أن عينها تضررت بشكل كامل ويمكن أن تصاب بالعمى أو تصبح الرؤية عندها ضبابية، إلا أن الشابة لا تزال تأمل أن الجراحة ستمنع تدهور حالتها نحو الأسوأ، وربما تصلح الضرر، وفقًا لموقع “أودتيسينترال”.
ونشرت كات صوراً ومقاطع فيديو لنفسها خلال مراحل مختلفة من إصابتها، لتحذر الناس من مخاطر فن الوشم، وكتبت على “فيسبوك”: “أرجو ممن يودون إحداث تغيير كهذا في أشكالهم أن يتوخوا الحذر، ويقوموا بالبحث عن النتائج بأنفسهم، أنا لا أريد أن يحدث هذا لأي شخص آخر، فالمضاعفات الناجمة عن الوشم كانت بسبب الحبر المركز في الحقن، مع عدد وخزات قليل غير كاف”.
وأضافت: “أنا لم أقم بأي شيء خاطئ ضمن فترة النقاهة، وهناك الكثير من الناس الذين يشهدون بذلك، حيث ذهبت لمراجعة المستشفى 3 مرات ولم يكن لدي أي حيوان أليف ليسبب الحساسية، كما أنني كنت أغسل يدي قبل وبعد أن ألمس عيني”.
العربي الجديد