قطع مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق الفريق طه عثمان، بأن السعودية والإمارات لعبتا دوراً محورياً وأساسياً في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.
ولفت طه في مقابلة حصرية مع (الصيحة) إلى أن الإمارات العربية المتحدة قامت مؤخراً برفع اسم السودان من قائمة الدول التي يُحظر على مواطنيها الدخول إلى أمريكا. داعياً إلى عدم نكران دور السعودية والإمارات. لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغه في القمة الإسلامية الأمريكية التي أقيمت في السعودية، بأنه سيرفع العقوبات.
وكشف المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية عن لقائه مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، ومع عناصر من الـ”سي آي أيه”، بجانب مقابلاته السرية مع فريق من الكنجرس والتي تمت بترتيب من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وقال إنها أسهمت في إنهاء الحظر الأمريكي.
وأكد طه أنه لم يتوقف عن العمل في ملف العلاقات بين أمريكا والسودان، ومضى يقول: “أنا أول شخص اتصل بالرئيس البشير وأخبره برفع العقوبات”. مؤكداً استمراره في العمل من أجل إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف: سوف أعمل بمساعدة السعوديين والإماراتيين لهذا الغرض، ولن أتوقف لأنني أقوم بدور وطني، وأعمل من أجل بلدي”. مشدداً على أنه لا يهتم بالشائعات، وأردف قائلاً: “لا يهمني الأشخاص، وأنا أعمل من أجل الشعب السوداني، وأعمل على دعم الرئيس البشير وهو رجل ما ساهل وقلبه كبير”. ونفى طه وجود خلاف بينه وأشقاء البشير، وقال: أنا على تواصل يومي مع الرئيس، ومساء (الجمعة) كنت أتحدث معه، وقام بتهنئتي برفع العقوبات، وأنا أسأل بصورة يومية عن الحاجة هدية، وعلاقتي مع إخوان الرئيس في قمة الانسجام ولا يوجد خلاف معهم مطلقاً.
الصيحه