منعت السلطات المصرية، السبت، صحفيا سودانيا يوالي الحزب الحاكم في الخرطوم، من دخول أراضيها، وأمرته بالعودة الفورية الى العاصمة السودانية.
ورفضت سلطات مطار القاهرة السماح لرئيس تحرير صحيفة (الوفاق) رحاب طه محمد أحمد، تكملة إجراءات الدخول بعد وصوله برفقة نجله المريض، واحتجزته لساعات.
وخلال أبريل الماضي أعادت السلطات المصرية الكاتب الصحفي الطاهر سآتي بذات الطريقة، بعد وصوله القاهرة للحاق بزوجته المريضة، كما شكا صحفيون آخرون من رفض السفارة المصرية في الخرطوم منحهم تأشيرات دخول.
ووضعت السلطات المصرية فيما يبدو لائحة سوداء بأسماء صحفيين سودانيين جرى رصد كتاباتهم الناقدة للقاهرة فيما يخص ملفات سد النهضة وتبعية مثلث حلايب.
وندد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، بتصرف السلطات المصرية حيال الصحفي رحاب، الذي يشغل أيضا عضوية المجلس الأربعيني للاتحاد.
واستنكر البيان ما ظل يتعرض له عدد من الصحفيين السودانيين في مطار القاهرة من اجراءات قاسية وابعاد واستجواب قال انها لا تتناسب مع طبيعة علاقات الاخاء والتاريخ المشترك التي تربط البلدين.
وأضاف” الاتحاد يرفض ما حدث ويؤكد ان السلطات المصرية اعتقلت رحاب بينما كان مرافقا لابنه المريض في زيارة حتمتها اسباب خاصة ولاصلة لها باي نشاط مهني او عمل يعتزم رحاب القيام به في القاهرة”.
وقال البيان إن الاتحاد تواصل مع الجهات المختصة داخل السودان وسفارته بالقاهرة لإجراء تحركات عاجلة تضع حدا لاعتقال رحاب اولا وللمعاملة القاسية التي ظل يجدها الصحفيون السودانيون في مطار القاهرة.
وأفاد أنه احاط الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب علما بما اقدمت عليه السلطات المصرية.
وأعادت السلطات المصرية رحاب طه المعروف بانتمائه الى حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الخطوط المصرية مساء السبت.
سودان تربيون