علمت (سودان تربيون) أن وزارة الأمن الداخلي الأميركي وإدارة الهجرة والجنسية ستنشر الأربعاء في الجريدة الرسمية حيثيات قرار إنهاء وضعية الحماية المؤقتة لمواطني السودان التي تم سحبها قبل عدة أسابيع.
وأصدرت الإدارة الأميركية في سبتمبر الماضي قرارًا بإنهاء حالة الحماية المؤقتة للمواطنين السودانيين، مشيرة إلى تحسن الأوضاع في بلادهم.
ويعني القرار أن المواطنين السودانيين القادمين إلى الولايات المتحدة لن يكونوا قادرين على البقاء في البلاد بسبب عدم القدرة على العودة إلى وطنهم بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات.
ومع ذلك، يمكن للمواطنين السودانيين الموجودين حاليا بالولايات المتحدة بموجب حالة الحماية المؤقتة الحفاظ على وضعهم كوضع قانوني لمدة عام فقط.
وسيتأثر بالقرار حوالي 1040 مواطنا سودانياً بالولايات المتحدة ينتظر نشر أسماءهم الأربعاء.
واعتمدت الإدارة الأميركية في حيثياتها على تقلص النزاع لدارفور والمناطق الثلاثة، وسلسلة من قرارات لوقف إطلاق النار بين المتحاربين وتحسن انسياب الإغاثة.
وأضافت “رغم أن حقوق الإنسان في السودان “مزرية للغاية” فإن الحكومة الأمريكية قررت ان ذلك لا يمنع من عودة المواطنين إلى بلادهم”.
وعادة ما يحدد وزير الأمن الداخلي الأمريكي دولة أجنبية لحالة الحماية المؤقتة، بسبب الظروف التي تمنع مواطني تلك الدولة من العودة بشكل آمن، وتشمل هذه الظروف النزاع المسلح المستمر أو الكوارث البيئية أو غير ذلك من الظروف الاستثنائية.
وتتيح حالة الحماية المؤقتة الإذن بالعمل والحماية من الترحيل للمواطنين الأجانب الذين لا يمكن إعادتهم بأمان إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ 4 نوفمبر 1997، تم وضع السودان في حالة الحماية المؤقتة والذي يسمح للسودانيين الموجودين في الولايات المتحدة العمل والإقامة بشكل قانوني دون التعرض للإبعاد من الولايات المتحدة.
وفي 25 يناير 2016، أعلنت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية تمديد الحماية للسودانيين حتى 2 نوفمبر 2017.
ويأتي القرار الأميركي قبل أيام من قرار إدارة ترمب بشأن رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان، المرتقب في 12 أكتوبر المقبل.
سودان تربيون