أعلن وزير تنمية الموارد البشرية الصادق الهادي المهدي عن إنشاء مشروع للمنتجات الاسمنتية بولاية الخرطوم لاستيعاب “500” خريج بتكلفقة “13” مليون جنيه، وأشار إلى أن صناعة المنتجات الاسمنتية يسيطر عليها عمال أجانب من دولة جارة لم يسمها، قال إنهم يحولون شهرياً “100” مليون دولار.
وأوضح الصادق خلال تقديمه بيان وزارته للبرلمان أمس حول تشغيل الخريجين، أن نسبة التعثر في مشاريع تمويل الخريجين بلغت “5%” بنسبة نجاح بلغت “95%” من جملة “9100” مشروع منذ العام 2004 حتى مارس من العام الحالي استفاد منها “27346” خريجاً بتمويل “173” مليوناً و”412.117″ جنيه.
وأكد المهدي أن عدد القوى القادرة على العمل بالبلاد تصل إلى “11” مليوناً، العاملون منهم “9” ملايين بينهم “775” ألفاً بالخدمة المدنية، وأعلن عن وجود “2” مليون عاطل بالبلاد، وقال أن نسبة الطلاب بالجامعات تبلغ “18%” فقط من جملة الذين هم في سن الدراسة، ونوه أن النسبة تعتبر الأقل مقارنة مع دول الجوار.
وشدد على انتشار ثقافة الوظيفة في المجتمع من الأسباب الرئيسية للبطالة، فضلاً عن عدم التوازن بين متطلبات سوق العمل والكفاءات والتخصصات المتاحة، مُشيراً إلى دراسة أعدها مصرف المزارع التجاري أجراها العام الماضي في هذا الشأن، ودعا بضرورة الاعتماد على العمل الخاص.
وكشفت عضو البرلمان أماني السماني عن وجود خريجين معسرين بالسجون، وطالبت ديوان الزكاة بدفع مديونياتهم، ودعا العضو أحمد علي أبوبكر النواب بالعودة للولايات وتمليك الخريجين وسائل إنتاج.