أنهى صبي في السادسة عشرة من عمره، حياته شنقاً، بعد أن منعته أسرته من العمل وترك الدراسة في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر. وبحسب مصدر أن الصبي أبدى رغبته في ترك الدراسة والعمل لمساعدة أسرته التي منعته من العمل، وفي يوم الحادث تكرر النقاش حول الموضوع قبل خروجهم من المنزل، بيد أن الصبي أضمر في نفسه شيئاً، وفوجئ به أفراد أسرته متدلياً من سقف حجرة بالمنزل، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي اتخذت الإجراءات اللازمة وأنزلت الجثة وحولتها للمشرحة، بعد تدوين بلاغ بالوفاة في ظروف غامضة تحت المادة (51) إجراءات.
سودانا فوق