حذَّرت وزارة الصحَّة ــ ولاية الخرطوم ــ أصحاب المحال التجارية “السوبر ماركت، والبقالات، والدكاكين” من بيع التبغ. وهدَّدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين بموجب المادة “8” من الفقرة الثانية من قانون مكافحة التبغ لسنة 2012م والفقرة “6” من لائحة مكافحة التبغ لسنة2014م. وشدَّدت على أن كل من يُخالف التوجيهات سُيعرِّض نفسه للمساءلة القانونية.
وكشفت مدير إدارة مكافحة التبغ بالوزارة، لبنى يحيى أحمد ــ في تصريح صحفي أمس ـ عن ضبط “500” نرجيلة “شيشة” من “6” مواقع مختلفة لتعاطي التبغ في الفنادق، ومطاعم بالخرطوم، بالتعاون مع نيابة حماية المستهلك.
وقالت إن الجهات المُخالفة للقانون تمَّت محاكمتها بالغرامة، بعضها وصل “60” ألف جنيه. فضلاً عن مصادرة وإبادة المعروضات. وأوضحت أن الحملة هدفت لانفاذ وتطبيق قانون مكافحة التبغ، والعمل على الحد من استخدام التبغ. ونوَّهت الى أنه مسبب أساس للإصابة بأمراض السرطان، وأعلنت استمرار الحملات التفتيشية لضمان تطبيق القانون، وحماية المواطن، ووقايته من الاصابة بالأمراض.
من جهة أخرى أقرت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بتشجيع الاستثمار في الكوادر الطبية وتشجيع هجرة الأطباء للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وحثت الدولة على الاستثمار في القطاع بصورة جيدة.
وطالبت الوزارة في خطتها بإصلاح النظام الصحي اطلعت عليها “الصيحة” بتدريب الكوادر والتنسيق المحكم مع الوزارة مع كل الجهات ذات العلاقة بالاقتصاد لرفع عائدات البلاد من العملة الصعبة.
وأوضحت الخطة أن الكوادر المهاجرة يمكن أن تساهم مساهمة فعالة في الدخل القومي حال تعاملت الدولة بشفافية وشجعت المغتربين لتحويل مدخراتهم إلى السودان ومنحتهم حوافز لتشجيعهم على تحويل الأموال.
ودعت إلى الاهتمام ببرامج تدريبية عاجلة لتعويض الفاقد في المؤسسات العلاجية، وقالت إنها عملت في مجالات الابتعاث الداخلي والخارجي وأعلنت أنها ابتعثت “49” طبيباً للخارج “1021” بالداخل في الفترة ما بين 2012 ـــ 2017 وشكت الوزارة من هجرة الأطباء بعد التدريب وعزت ذلك لضعف الرواتب وعدم توفر معينات العمل
الصيحه