اخُتطف طفل توأم من والدته من إحدى مستشفيات الخرطوم من قبل مُرافقة مجهولة استغلت فترة نقل دم إلى والدة الطفل وغادرت المستشفى إلى جهة غير معلومة.
وأوضح مدير مستشفى النو د. المعز حسن بخيت لـ “الصيحة” أمس، أن الحادثة وقعت بأحد مستشفيات الولادة بالخرطوم الخميس الماضي، وقال إن الأم وضعت توأماً “أولاد” وأثناء حاجة الأم لنقل دم طلبت مسؤولة العنبر دخول شخص وأحد من أسرة الطفلين، وسارعت إمرأة بالدخول كانت متواجدة مع الأسرة منذ الصباح الباكر طلبت منهم تركها لمساعدة الطفلين، وأشار إلى أن أفراد الأسرة أعتقدوا أنها صديقة الأم، بعدها تفاجأوا باختفاء المرأة بأحد التوأمين.
وقال بخيت إن الأسرة استنجدت به لمساعدتهم لمعرفة مصير الطفل واختطافه من المستشفى، وأوضح أن الأمين العام للمستشفى المعني أخطر الأسرة بعثورهم على طفل شبيه بالتوأم بدار “المايقوما” لرعاية الأطفال فاقدي السند. وأضاف “بعد الإعلان عن العثور على الطفل حسب إفادة الأمين العام للمستشفى نشرنا محتوى في وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بذلك”، وقال إن والد الطفل وأخته وصلا إلى الدار وتعرفا علي الطفل وأكدا أنه ابنهم، إلا أن إدارة دار “المايقوما” عند إكمال إجراءات التسليم طلبت شهادة الأم حتى تتعرف على أبنها، لافتاً إلى أن الأم كانت حالتها الصحية لا تسمح بالوصول إلى الدار ما أخذ بعض الوقت.
وكشف أنه عند لقاء الأم بالطفل أكدت بأنه ليس أبناها التوأم، وأوضح أن الأسرة فتحت بلاغاً منذ اختطاف الطفل الذي ما زال مفقوداً.
جادين
الصيحة